بحث وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الخميس، فى إطار زيارته الحالية الى باريس مع نظيره الألمانى هايكو ماس دفع التعاون بين البلديّن وتنسيق المواقف.
ذكر ذلك السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر".
وتوجه وزير الخارجية سامح شكرى، الأربعاء، إلى العاصمة الفرنسية "باريس" للمشاركة فى الاجتماع المُقرر عقده بين وزراء خارجية كل من "مصر والأردن وفرنسا وألمانيا" وذلك فى إطار جهودهم المتواصلة لبحث خطوات دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط.
وصرّح السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزراء الخارجية سوف يناقشون آخر المستجدات ذات الصلة بتطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة خلال الآونة الأخيرة من أجل الدفع قُدمًا بعملية السلام وخلق البيئة المواتية لمفاوضات جادة وبناءة بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، وصولاً إلى تحقيق سلام عادل ودائم فى الشرق الأوسط يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وسيُجري الوزير شكرى، خلال الزيارة عددًا من اللقاءات الثنائية بهدف مناقشة أبرز القضايا الإقليمية، فضلاً عن تناول أهم أوجه العلاقات الثنائية بين مصر والدول المشارِكة.