أعلن الزميل سامي عبد الراضي ، المرشح لمجلس نقابة الصحفيين "تحت السن" عن برنامجه الانتخابي، مؤكدًا أن الانشغال بهموم صاحبة الجلالة ، ومستقبلها وبحقوق الزملاء وكرامتهم فرض عين على كل عضو في الجمعية العمومية وليس فقط المرشحين في الانتخابات .
وقال سامى عبد الراضى، أن قرارتقدمه بالترشح محاولةً جادة للمساهمة فى العمل تحت مظلة نقابتنا العريقة، وأن تستوعب ما مضى من تحديات وكيف تعامل معها أساتذتنا وشيوخ مهنتنا، وتتعامل مع الواقع وآلياته الجديدة بحيوية جيل جديد يستحق أن ينال فرصته وأن تُدعم تجربته .
وأوضح سامى عبد الراضى ، أن برنامجه الانتخابي يضم 3 محاور رئيسية، أولها خدمات جديدة للصحفيين وأسرهم، وثانيها برامج تدريبية للحفاظ على المهنة والتسلح بكل الأدوات الجديدة، وثالثها حماية الزملاء العاملين في المؤسسات المختلفة وتحسين أحوالهم المعيشية.
وفي اطار الخدمات، يسعى لتحسين أوضاع أساتذتنا من أصحاب المعاشات وشيوخ المهنة والسعي لمنحهم بدل التدريب والتكنولوجيا، ووضع الصحفيين ضمن الفئات الأوْلى بتلقّي لقاح كورونا مجاناً، باعتبارهم من أصحاب المهن التي تحتك بالجمهور، ومراعاة البدء بالزملاء من أصحاب الأمراض المزمنة وكذلك أساتذتنا من كبار السن، و الحصول على قرار بإجراء المسحات الطبية الخاصة بفيروس كورونا المستجد مجانا بموجب كارنيه عضوية النقابة، والحصول على تخفيضات كبيرة على شراء الأدوية المحلية والمستوردة بموجب كارنيه النقابة، و لأول مرة سيتم تأسيس مكتب خدمة للصحفيين لإنهاء مصالحهم بالوزارات والهيئات من خلال مكتب بالنقابة، وأبليكيشن خاص بالخدمة، فضلًا عن تخصيص مندوب بمقر النقابة لخدمات الزملاء الأعزاء من أصحاب الهمم ومنها التنسيق مع وزارة التضامن لاستخراج كارنيهات الخدمات المتكاملة والتنسيق مع وزارة الصحة لاستخراج وتجديد خطابات المجالس الطبية وتيسير الحصول على السيارات المجهزة طبياً، و تقديم خدمة الاستشارات القانونية للزملاء الصحفيين سواء في قضايا النشر أو المشاكل الشخصية مجاناً عبر شبكة من كبار القانونيين، ومتابعة ملف الزملاء المحبوسين عبر محاور متعددة، منها دعم الجهود القانونية للإفراج عنهم، وتحسين ظروف احتجازهم وتقديم جميع أوجه الرعاية لهم ولأسرهم وتسهيل الزيارات والتواصل معهم.
ويتضمن البرنامج تطوير المهنة عن طريق الحصول على دورات تدريبية من مراكز عالمية لتنظيمها بمقر النقابة للأعضاء، تشمل برامج مهنية وتقنية لمواكبة التطور المذهل للعمل الصحفي والذي لا يخفى على أحد، لا سيما في السنوات العشر الأخيرة، وعقد بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات لتقديم فرص للزملاء للحصول على التدريب المتخصص، لمساعدة الراغبين في التسلح بأدوات جديدة، مثل (الإحصاء لصحافة البيانات - كورسات لتعلم مختلف اللغات - الكليات التكنولوجية لمن يرغب في تعلم مبادئ البرمجة والسوشيال ميديا وغيرها من الأدوات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من العمل الصحفي)
وجاء بالبرنامج تحقيق الحماية عن طريق الارتقاء بالمهنة والمحافظة على كرامة الصحفيين والدفاع عن مصالح الجمعية العمومية، و حماية الصحفيين من الفصل التعسفي، والحفاظ على حقوق الزملاء العاملين في المؤسسات المختلفة، والتحرك لوقف الخصم المفروض على بدل التدريب والتكنولوجيا بالصحف القومية، أسوة بالصحف الخاصة والحزبية، بالتعاون مع زملائي باستخدام كل الآليات المتاحة، والتحرك لجعل الجمعية العمومية مشاركة في العمل النقابي بتدشين صندوق اقتراحات تُعرض على مجلس النقابة لوضعها في إطار التنفيذ.
وأكد سامى عبد الراضى ، أن هدفه أن تكون النقابة ظَهرًا للصحفي يستند عليه، فيتجاوز التحديات، ويهدف أن تكون النقابة شريكاً أساسياً في تشكيل مستقبل المهنة وصناعة الصحافة والإعلام.