قال الشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف السودانى، إن السلام والسلم والأمان لا يأتون إلا في دول بها موائد للحوار، مشددا على أهمية المؤتمر الدولى الحادى والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية بعنوان "حوار الأديان والثقافات".
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى "حوار الأديان والثقافات"، الذى يعقده المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمشاركة أكثر من 35 دولة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويناقش أكثر من (30) بحثًا ، ويهدف إلى ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات والأديان.
وقال مفرح، إن الإسلام مبدأه السلام والتعايش، وهي رسالة عالمية للعالم كله، والحوار هو مبدأ خلقي قبل أن يكون إنسانيا أو دينيا، فالله حاور الشيطان وتحدث مع آدم عليه السلام مشيرا إلى أن التنوع دلالة على قدرة المولى عز وجل، الذي جاء بمثال عظيم وهو التنوع في ألسنة ولغات الدول، مشيرا إلى أن التحدي يكمن في القدرة على إدارة التنوع.
وأكد مفرح ضرورة السعى للقضاء ووجود حائط صد لمواجهة خطاب الكراهية والتعصب والتشدد، والذي يتصدى لذلك هم الدعاة والوعاظ والعلماء من الشباب، قائلا: "دعوة الإسلام حينما يتصدى لها الشباب ستنتصر، مشددًا على ضرورة الاهتمام بقضية المرأة، لأنها أكثر من تتواجد في المنزل مع أبنائها، فهي حائط الصد الأول في تعزيز السلام".
وتتلخص أعمال المؤتمر فى 6 محاور هى :"مفهوم الحوار وغاياته، عقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد، الحوار والمشترك الإنساني، الحوار واحترام خصوصية الآخر، أثر الحوار البناء فى مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني، عوامل نجاح الحوار".