قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن الدولة المصرية تضع أمن المواطنين ومعيشتهم على رأس أولوياتها، وتعمل بشكل دائم من أجل تحسين جودة الحياة، وتوفير الاحتياجات الأساسية والمرافق والخدمات، فى إطار إيمانها بالمفهوم الشامل لحقوق الإنسان، وما يتضمنه من انحياز حقيقى وكامل للحق فى الحياة والسكن والتعليم والغذاء والترفيه وغيرها من الأمور، وهو الأمر الذى أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى وأكد عليه أكثر من مرة، ورد من خلاله ردودا حاسمة على بعض الأطراف التى حاولت إثارة ملف حقوق الإنسان من أجل الابتزاز أو الوصول إلى أهداف وغايات غير مُعلنة.
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن لا أحد يُمكنه إنكار حجم الجهد الذى بذلته الدولة المصرية فيما يخص ملف حقوق الإنسان، وفق رؤية شاملة وتوجيهات ومتابعة دائمة من القيادة السياسية، حتى نجحنا فى إحراز تقدم كبير فيما يخص المعيشة والخدمات وحقوق الإنسان وفق مفهومها الشامل. متابعا: "الرئيس ينحاز إلى الإنسان، وقد أعلن ذلك منذ توليه المسؤولية، من خلال رؤيته لبناء الإنسان والعمل على تحسين كفاءة العنصر البشرى، وضمان الأمن والاستقرار والمعيشة الجيدة، وقد تأكد ذلك من خلال عشرات المبادرات والمشروعات المنحازة لحقوق الإنسان، ومنها مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة حياة كريمة، وتطوير العشوائيات، وتكافل وكرامة، وتطوير القرى المصرية، وإطلاق مشروع التأمين الصحى الشامل، وتطوير التعليم، وهيكلة الدعم، ورفع كفاءة المرافق والخدمات، وكلها تشكل جوهر المفهوم الشامل لحقوق الإنسان".
وأكد "الجميل" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دائم التأكيد على اهتمامه بحياة كل مواطن وأمنه ورفاهيته، وأنه يضع الحقوق الإنسانية الشاملة على رأس الأولويات، من خلال التوازن الفعال بين الحقوق الاجتماعية والسياسية، والحق فى الأمن والتنمية والعمل والوصول للفرص والخدمات، وبالفعل فقد أنجزت الدولة عددا من الالتزامات المهمة فى هذا السياق، عبر تقليص البطالة والتضخم، ورفع نسب النمو والإنتاج والتشغيل، وتحسين المعيشة وتطوير المرافق والخدمات والتعليم والصحة وغيرها من التفاصيل الحياتية الحيوية، ومع كل خطوة إلى الأمام يُحرز المجتمع تقدما جديدا وإيجابيا على صعيد حالة حقوق الإنسان وتحقيقها بإيجابية وكفاءة وفق الالتزام الوطنى بمفهومها الشامل والعادل.
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن المجتمعات تتطور وتعيد صياغة واقعها ومستقبلها من داخلها، وهو أمر بات معتادا داخل مصر التى تحقق طفرات إيجابية على كل الأصعدة يوما بعد يوم، ومنها التقدم الدائم فيما يخص ملف حقوق الإنسان وتحسين معيشة ملايين المواطنين وتعزيز بيئة الأمن والاستقرار المحفزة على التنمية والحياة، وبفضل رؤية القيادة واهتمامها، ووعى الحكومة وإخلاصها، أصبح كل المصريين على يقين من أن الأمور تسير إلى الأمام، وأن الرغبة فى مواصلة الإصلاح والتحسين حقيقية وراسخة، لهذا تسود حالة من الارتياح والثقة فى الدولة، ويتصدى المجتمع بنفسه قبل الأجهزة والمؤسسات لأية محاولات للابتزاز أو التوظيف السياسى لملف حقوق الإنسان، أو الانسياق وراء خطابات بعض التيارات الإرهابية، مثل جماعة الإخوان وحلفائها، وما تحققه من اختراقات واضحة لبعض الدول والمنظمات، وهو أمر يستدعى التصدى بكل جدية وحسم لخطابات تلك التيارات وتلبسها المشبوه بالإرهاب وداعميه من بعض القوى والتيارات.