كشف تقرير لقطاع الموارد المائية والرى بالوجه القبلى، أن بحيرة وقناة وادى القويح بنطاق مدينة القصير ضمن الأعمال الصناعية الجارى إنشائها لحصاد مياه السيول والحماية من أخطارها حجزت حوالى 3 ملايين متر مكعب من مياه السيول الناتجة عن العاصفة الممطرة التى حدثت بتاريخ 12/26 الماضى.
وتم التقاط صور بعد العاصفة بـ80 يوما، ومازال جزء من المياه محجوز أمام الحاجز والبحيرة وفى القناة الصناعية حيث يتم استخدام المياه بواسطة ماكينات الرفع الديزل لرى مزرعة القويح التابعة لجهاز التعمير.
يشار إلى أن استراتيجية الوزارة فى التعامل مع ملف السيول ترتكز على محورين هامين، أولهما التقليل من المخاطر التى تصاحب هذه الظاهرة من آثار تدميرية للبنية التحتية والمنشآت والقرى السياحية وغيرها من المرافق والنقاط الاسترتيجية من محطات غاز وكهرباء، وذلك من خلال تنفيذ أعمال صناعية تتنوع ما بين سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر أيرلندية لتوجيه مياه السيول إلى المجارى المائية والخلجان، وذلك كما هو الحال فى الأعمال التى نفذتها الوزارة لحماية مدينة طابا من أخطار السيول بعدد من الأودية التى تمثل تهديداً مباشراً لطريق نويبع – طابا الدولي وعدد من الفنادق والتجمعات السكنية، وكذلك الأعمال الجارى تنفيذها بالأودية الفرعية بوادى وتير ذات التأثير المباشر على طريق نويبع – النقب الدولى علاوة علي حماية نحو 96 وحدة سكنية واقعة بدلتا وادي وتير على خليج العقبة.
أما المحور الثانى فى التعامل مع ملف السيول بتعظيم الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية من خلال استقطاب ما يمكن استقطابة من مياه الأمطار المسببة للسيول ، وتخزينها في بحيرات صناعيه لاستخدامها من قبل المجتمعات المحليه، لافتا الي أن مشروعات الحماية من مخاطر السيول بمحافظتي البحر الاحمر وجنوب سيناء تحقق 5 أهداف، منها الاستفادة من حصاد المياه أمام بحيرات التخزين لسدود الإعاقة وتنمية الموارد المائية للمجتمعات البدوية بها، وحماية المنشات الاقتصادية والسياحية وشركات البترول ومطار الغردقة الدولى.