قال الدكتور جورج عطالله عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، إن الاتجاه إلى تصنيع لقاح كورونا محليا أمر طبيعى لمكانة مصر الدوائية والجغرافية، مشيرا إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لديهم ثقة كبيرة فى المنتجات المصرية، مؤكدا أن موافقة مصر على اللقاح الصينى "سينوفارم" وتصنيعه محليا يدعم ريادة مصر لسوق الدواء فى إفريقيا.
وأضاف عطالله، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد": أن شركات قطاع الأعمال للأدوية المصرية كانت تستحوذ على من 40 إلى 50% فى التسعينيات، حيث إن تلك الشركات أثبتت أنها صمام الأمان الدوائى لمصر خلال أزمة جائحة كورونا، لافتا إلى أن التصنيع ليس أمر جديد على مصر، خاصة بعد إثبات فاعلية اللقاح بقوة، مؤكدا أن تصنيع اللقاح أمر متوقع من هيئة الدواء المصرية والسلطات التنفيذية فى مصر لريادة الشرق الأوسط وإفريقيا فى الدواء.
وأشار إلى أنه بصفته نائب رئيس اتحاد الصيادلة العرب، يعلم أن أغلب الدول العربية تحفظ شركات الأدوية بقطاع الأعمال فى مصر بأدويتها، لأنها كانت تصدر الدواء خلال فترة السبعينات والثمانينات والتسعينيات، وبالتالى فى حال تصنيع اللقاح فى مصر ستعتمد كثيرا من الدول على إنتاجها.
كانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، قد أعلنت أنه سيتم توقيع اتفاقية مع شركة (سينوفاك) الصينية لبدء تصنيع لقاحات فيروس كورونا المستجد فى مصر، وذلك من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أرسلت خبراء دوليين لتقييم أداء مصانع شركة "فاكسيرا" تمهيدًا لبدء التصنيع فى مصر والتصدير للدول الأفريقية.