ستكون مصر مع حدث تاريخى، يوم3 أبريل المقبل، حيث تتجه أنظار العالم إلى القاهرة لمشاهدة موكب نقلالمومياوات الملكية، وهو الحدث العالمى المنتظر الذى سيكشف جزءا منعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية المتفردة.
سيكون موكب نقلالمومياوات الملكية، حدثا استثنائيا، حيث سيتم نقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط.
ومن بين المومياوات التى سيتم نقلها إلىالمتحف القومى للحضارة المصريةالملكة حتشبسوت،الملك تحتمس الثالث، ونستعرض فى السطور التالية أبرز المعلومات عنهما:
الملكة حتشبسوت هي ابنة الملك تحتمس الأول، وتعد واحدة من أشهر الشخصيات في تاريخ مصر القديمة. تزوجت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثاني، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر والحاكم الفعلي للبلاد.
حكمت لعدة سنوات نيابة عن ابن زوجها تحتمس الثالث الذي كان صغيراً عندما اعتلى العرش.
منعت التقاليد في مصر القديمة المرأة من أن تصبح ملكاً، إلا أن حتشبسوت أكدت أنه باعتبارها ابنة ملك وزوجة آخر، أنها ذات دم ملكي نقي، وسرعان ما أعلنت نفسها ملكاً.
تم العثور على مومياء الملكة حتشبسوت عام 1903 في مقبرة (KV 60)، بوادي الملوك بالأقصر.
أما الملك تحتمس الثالث بدأ عهده كملك بالاسم فقط لكونه صغيراً جداً على الحكم عند وفاة والده. لعبت زوجة أبيه حتشبسوت دور الوصي على العرش لعدة سنوات، ثم أعلنت نفسها ملكاً بشكل رسمي، مما أدى إلى انحسار دور تحتمس الثالث في الحكم.
أصبح الملك تحتمس الثالث واحداً من الملوك المحاربين العظماء في الدولة الحديثة وقام بعد وفاة حتشبسوت بسلسلة من الحملات العسكرية التي عززت موقف مصر، كواحدة من القوى العظمى في العالم القديم.
وتعتبر معركته الشهيرة في "مجدو" نموذجاً للتخطيط الاستراتيجي العسكري.
تم العثور على مومياء الملك تحتمس الثالث في تابوت من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري عام 1881.