قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن دولة بوروندي مثلها مثل عدد آخر من الدول، وتعتبر من دول منابع النيل، وأهميتها تنبع من كونها دولة أفريقية شقيقة والعلاقات معها لها أهمية خاصة، موضحة أنه خلال الفترة القليلة الماضية هناك نشاط مكثف من قبل القيادة السياسية المصرية من أجل تعريف الرأي العام الدولي والإقليمي بمجريات المفاوضات تجاه قضية سد النهضة، وتعنت الجانب الأثيوبي، وهذه خطوة هامة جداً.
وأضافت السفيرة منى عمر، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن دولة بوروندي من الدول الموازرة دائما للدولة المصرية، موضحة أن مصر تتحرك لتصحيح المفاهيم الخاطئة عنها في القارة الأفريقية.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية متمسكة بالنهج السلمي لحل أزمة سد النهضة، وبحث كل السبل لاستئناف المفاوضات، أما التعنت الأثيوبي لن يتم التخلي عنه بسهولة، وبالتالي التحرك المصري الذي يحدث حاليا مهم جداً، لأن الإصرار على الملء الثاني هو قرار أحادى.