أكدت الدكتورة هبه البشبيشى، المتخصصة في الشأن الإفريقى، على أهمية زيارة رئيس بوروندي للقاهرة، موضحة أن لها رسائل مهمة، حيث نستهدف دول حوض النيل إيجابيا بعلاقات مختلفة.
وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "التاسعة"، عبر القانة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن مصر تعمل في دول حول النيل بصورة مكثفة، وتستهدف العلاقات المصرية الإفريقية في شكلها النموذجى الإيجابى، لافتة إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسى لها خطوات مكثفة في إفريقيا.
وأشارت إلى أن مصر تحقق أهداف في الخريطة الإفريقية بصورة منتظمة ومنظمة ودقيقة، مضيفة أن طريقة التعامل مع دول حوض النيل هي طريقة في منتهى الحساسية.
من جانبه، ذكر الدكتور عباس شراقى الأستاذ بكلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أن العلاقات المصرية الإفريقية مرت بمراحل مختلفة وكان العصر الذهبي لهذه العلاقات كان في فترة الستينات، حيث ولا زلنا حتى الآن لنا رصيد لدى الدول الإفريقية، والأجيال الحالية التي تحكم الدول الإفريقية أحفاد القيادات التي كانت تحكم أيام عبد الناصر.
ولفت الأستاذ بكلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، إلى أن الرئيس السيسى أكثر رئيس مصرى حضر قمم إفريقية.