بدأت فعاليات لقاء خاص مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق لمناقشة الجزء الثاني من مذكراته كتابيه عن سنوات الجامعة العربية، بحضور الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية والسفير محمد العرابي وزير الخارجية السابق والسفير عبد الرحمن صلاح الدين مساعد وزير الخارجية السابق.
وقال الدكتور محمد ولد اعمر مدير منظمة الالكسو: "نرحب بكم في معهد الدراسات والبحوث العربية لكلمة مدير الالكسو.. ارحب بكم في هذا اللقاء الفكري والدبلوماسي مناسبة فكرية الإطلاع على الجزء 2 من مذكرات عمرو موسى في ظل التداعيات الخطيرة ..مواجهة مرحلة أخطر على حاضرنا ومستقبلنا..العرب قادرون على لعب دور يوازي الدول الكبرى من تقوية أواصر العمل العربي المشترك..بيت الخبرة العربي..تحمل مسؤولية الجامعة العربية خرج منها امنة نقلات إدارية تحديثية..مستعرضا أهم المحطات التاريخية..صفحاته الواحدة تلو الأخرى..ولد عمر..والاستفادة من تجربة وحنكة عمرو موسى .. معهد الدراسات والبحوث العربية منبر فكر".
من جانبه أوضح الدكتور محمد كمال عميد المعهد أن اللقاء لمناقشة أهم الكتب التي صدرت حديثا لعمرو موسى فهو وزير وسياسي ومفكر له دور كبير، عمرو موسى أسهم في توسيع مساحة الحركة والخصوصية المرتبطة بهذا المنصب.
أشار دكتور محمد كمال مدير معهد البحوث العربية إلى أنه توقف عند دور الأمين العام الفكري للارهاب ومهاجمة الأصوات العنصرية في الغرب من منصة جامعة اكسفورد ومشاركة عربية في معرض فرانكفورت.
وأضاف الدكتور محمد كمال: تبني عمرو موسى لفكرة عقد قمة ثقافية عربية ..الهوية في الدستور العراقي وقضايا الجنوب في السودان والأزمة في ليبيا ويفند الاتهامات عما إلت الأوضاع فيها وقضايا فلسطين واليمن ومبادرة عمرو موسى رابطة دول الجوار العربي..تطوير هياكل العمل العربي المشترك.
وبدأ عمرو موسى كلمته قائلا: "الشكر موصول لكم ولتونس الخضراء وانطلاقها المستقبل المرموق.. اشكر دكتور محمد كمال.. احي الدكتور أحمد زايد المرموق في علم الاجتماع وما أصابه في السنوات الأخيرة..كتابيه الجزء 2 يتعلق بالعالم العربي كنت لعشر سنوات أمينا الجامعة العربية رحبت واقدمت كنت أشفق على نفسي ومن الدعم العربي..كان هناك مفاجأة طيبة وكنت اريد ان اجتمع لموظفي الجامعة والكارير ..الحقيقة سمعة الجامعة كانت مضرورة أكفا الخبرات و رهبة في العمل لما عرض على العمل كانوا مجموعة متميزة في فهم العالم العربي..قراوا كثيرا لغاتهم الأجنبية كانت قوية ..نهضة تعود لهذه المجموعة المتفردة من كل أصقاع العالم العربي. الدول العربية كانت تتطلع لدعم الجامعة العربية. قلت لوزراء الخارجية العرب اريد دعم مالي ومضاعفة الميزانية وبالفعل في الأسابيع الأولى بدأ موظفو الجامعة وخبراءها يهتموا وأرسلت الدول أموالا. كانت الميزانية 30 مليون دولار تركتها 60 مليون دولار للأمانة العامة فقط وارسل الصندوق العربي للتنمية الكويتي لي سوف ندعمك".
وأوضح عمرو موسى أن الجامعة العربية تطورت علاقتها مع الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.