أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة بمدينة "ماكاسار"، اليوم الأحد، والذي نتج عنه إصابة عدد من الأشخاص ومقتل منفذ الهجوم، واصفا الحادث بالجريمة النكراء.
وأعرب فضيلته في تدوينة عبر صفحتيه الرسميتين على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، عن تضامنه الكامل مع إندونيسيا قيادة وشعبا في هذا الحادث الإرهابي، واصفا الحادث بأنه استهدف ترويع الأبرياء وبث الرعب في قلوب الآمنين، داعيا المولى أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يقي عالمنا مخاطر الإرهاب وشروره.
وجاء نص التدوينة "نتضامن مع إندونيسيا قيادةً وشعبًا، في الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة بمدينة "ماكاسار"، ونعلن إدانتنا الشديدة لمثل هذه الجرائم النكراء؛ التي تستهدف ترويع الأبرياء وبثَّ الرعب في قلوب الآمنين، ندعو الله أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يقي عالمنا مخاطر الإرهاب وشروره".
وكان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، قال إنه تابع بقلق بالغ الأنباء الواردة عن استهداف إحدى الكنائس بمدينة "ماكاسار" فى إندونيسيا، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات الدينية عند المسيحيين الكاثوليك، ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص على الأقل.
وأدان مرصد الأزهر، فى بيان اليوم، بأشد العبارات هذه الهجمات التى تهدف إلى بث الفتنة والفرقة وزعزعة استقرار المجتمعات، واستبدال الأمن بالخراب والدمار، محذرا من استغلال الجماعات الإرهابية مجددا للمناسبات الدينية للعودة من جديد؛ لذا يجب على كافة الجهات المعنية اليقظة لمثل هذه المحاولات التى تحاول الجماعات الإرهابية تنفيذها كلما سنحت الفرصة لها.