قال محمد نصر الدين علام، وزير الرى والموارد المائية الأسبق، إن تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسى، حول مفاوضات سد النهضة كان مفاجئا وغير متوقعا، وأعطى إجابة شافية للمصريين وغير المصريين، وهى رسالة للعالم أجمع بأن ما يحدث تحدى كبير للشعب المصرى وأن الدولة لن تسمح بذلك.
وأضاف "علام"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامى نشأت الديهى والإعلامى عمرو عبد الحميد المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السيسى، أكد مصر قادرة على الوصول لأماكن مختلفة وهذه رسالة طمأنة للشعب المصرى والأشقاء المحبين لمصر، ورد على الرسائل الإثيوبية السلبية حول الملء الثانى لسد النهضة، معربًا عن سعادته بهذا التصريح، معقبًا: "كنت حاسس أن 105 مليون مصرى بيتكلموا مع الرئيس".
وتابع وزير الرى والموارد المائية الأسبق، أن الهدف الأول لما تقوم به إثيوبيا من تصريحات وتحالفات إرساء وفرض الأمر الواقع فيما يتعلق بسد النهضة، وتوجيه رسالة بلغة أو بأخرة أنه لا داعى من الوقوع مع إثيوبيا، ورسالة للداخل الإثيوبى بالتأكيد على أنهم انتصروا على مصر والسودان لمدة 10 سنوات فى المفاوضات دون الوصول لحل، منوهًا بأن التحالف المصرى السودانى كان مفاجئة قوية لإثيوبيا، وهو مهم جدًا فى مسألة التفاوض مع إثيوبيا، موضحًا أن السودان فى خطر كبير بسبب سد النهضة.
ولفت إلى أن مصر مستمرة على نهجها الدبلوماسى العالي، وكلمة الرئيس رغم عمقها الشديد إلا أنها مهذبه، وغير موجهه لدولة معينة.