أكد المهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد أن هناك ما يزيد على 13 ألف منتفع من المتعاملين مع الشركة، ونقف على مسافة واحدة من جميع الشركات والأفراد وصغار المزارعين وجموع المستثمرين.
وقال عبدالوهاب - في تصريحات على هامش اجتماع مجلس إدارة الشركة - إن شركة "الريف المصري الجديد"، وقيادتها تعمل على حل أية مشكلات تواجه المنتفعين من الأراضي في أسرع وقت ممكن وبشكل عملي وجاد على الأرض، كما نعمل على نقل صوتهم وعرض مشكلاتهم على كافة الدوائر والمحافل والجهات المعنية فى الدولة، بهدف إيجاد حلول جادة وعملية وعاجلة لهذه المشكلات.
وأضاف" مستمرون في تقديم المزيد من التيسيرات والإجراءات التشجيعية للمنتفعين بأراضي مشروع الـ 1.5 مليون فدان، بهدف دعمهم وتمكينهم من أداء دورهم الوطنى والتنموى تجاه بلدهم".
وأشار عبدالوهاب إلى أنه تم تشكيل لجان من قيادات وكوادر الشركة تجوب - على مدار الأسبوع - مختلف أراضي ومواقع الـ 1.5 مليون فدان لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال البنية التحتية التي يتم استكمالها، والقيام بدعم وتوجيه ومساندة المنتفعين وتقديم الإرشاد الزراعي اللازم لهم، فضلا عن قياس مدى جدية ومعدلات الإنجاز الفعلى على أرض الواقع في مشروعات وأنشطة مختلف المنتفعين بأراضي المشروع.
وأوضح أن هناك تحديات في منطقة المُغرة، يأتي في مقدمتها نسبة الملوحة المرتفعة لمياه الآبار، والتي يقابلها وجود عدد من المحاصيل التي تجود زراعتها على هذه النوعية من المياه، والتى يمكنها أن تتواءم مع نسبة الملوحة المرتفعة لمياه الآبار في هذه المنطقة. وجارى التنسيق حاليا مع كافة المراكز البحثية، لإيجاد أنسب الحلول وأسرعها من أجل تقليل نسبة الملوحة المرتفعة لمياه الآبار فى منطقة المُغرة.
وأشار إلى أنه من المتوقع إتمام التعاقد خلال أسابيع مع عدد من المستثمرين، من أجل توصيل الكهرباء لجميع أراضي "الريف المصري الجديد"، بأسرع وقت وأقل تكلفة ممكنة.
وأوصى صغار المزارعين والشباب المنتفعين بأراضي "الريف المصري الجديد"، بتكثيف معدلات العمل والإنجاز الفعلى على الأرض، حتى يتمكنوا من الاستفادة بالموسم الزراعي الحالي ومن اللحاق بتوقيتات الزراعة فى شهور مارس الجارى وإبريل ومايو، مع تأكيد تواجدنا المستمر إلى جوارهم، للعمل على حل أية مشكلات أو صعوبات قد تواجههم فى سبيل تحقيق المستهدف الزراعي والتنموي والوطني لمشروعاتهم ضمن الـ 1.5 مليون فدان.