قال الدكتور محمود ياسين المتحدث باسم هيئة الدواء المصرية، إن مدينة الدواء مثال يحتذى به، وجميع العوامل التى تساعد على إنجاحها كانت متوفرة منذ بداية المشروع، من ناحية الإنشاءات والمتابعة والتنظيم والاهتمام الرئاسى، موضحًا أن هيئة الدواء كانت تتابع المشروع عن قرب من الناحية الرقابية.
وأشار خلال مداخلة عبر خاصية "سكايب" ببرنامج الحياة المذاع على قناة الحياة والذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، إلى أن الهيئة منوط بها منح التراخيص لإنشاء مصانع إنتاج الدواء، مشددًا على ضرورة أن تكون المعايير العالمية متوفرة، حيث إن دور هيئة الدواء رقابى، يراقب على ثلاثة أمور هى الجودة والفاعلية والمأمونية، ولابد من توافرها طبقا للمعايير العالمية.
وتابع ياسين قائلا، إن هيئة الدواء حرصت على أن تتعاون مع عدد من الشركات لإنتاج عدد كبير من المستحضرات والتى تدخل فى بروتوكولات علاج أعراض فيروس كورونا.
وواصل قائلا، إنه كان هناك توجه رئاسى بأن يكون مستوى المنتج الدوائى بمستوى المنتجات العالمية، موضحًا أن هيئة الدواء عملها رقابي وخدمى، ودورها كرقابى متابعة كل المنتجات، أما الخدمى فهيئة الدواء تسعى لتوفير الأدوية المطلوبة لعلاج كورونا.
وأضاف ياسين، أن الرئيس السيسى أكد على وضع "استيكر" على علب الدواء لا يمكن تزويره للقضاء على مصانع بير السلم التي تقلد الأدوية.