سلطت صحيفة بيزنس انسايدر الضوء على موكب المومياوات الملكي، قائلة: إنه تم نقل 18 ملكا وأربع ملكات من المتحف المصري بميدان التحرير في وسط القاهرة الى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وقالت الصحيفة انه تم تصميم العرض الذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات لإثارة حماسة الناس بشأن مجموعات الآثار الغنية في مصر بعد أن أثرت جائحة فيروس كورونا بشكل مفاجئ على صناعة السياحة في جميع إنحاء العالم ليعمل كعنصر جذب مرة أخرى للسياح.
تم نقل موكب المومياوات حسب الترتيب الزمني لعهودهم، وسيشملون سيتي الأول ، الذي توفي عام 1279 قبل الميلاد، وأحمس نفرتاري ، ورمسيس الثاني ، أشهر فراعنة الدولة الحديثة والذي يُذكر لتوقيعه على أول معاهدة سلام معروفة على الإطلاق.
وقالت سليمة إكرام ، عالمة المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "هؤلاء هم ملوك مصر ، هؤلاء هم الفراعنة. وهكذا ، فهذه طريقة لإظهار الاحترام".
وأشارت الصحيفة الى انه تم رفع قيود إغلاقات كورونا الصارمة في مصر بعد السيطرة على انتشار المرض في البلاد كما تم رفع القيود عن التجمعات في الهواء الطلق.
وقال عالم الآثار المصري زاهي حواس في وقت سابق لرويترز إن كل مومياء ستحمل في كبسولة زجاجية مصممة خصيصا لامتصاص الصدمات حتى لا تتضرر العائلة المالكة القديمة أثناء النقل، وتم وضع الكبسولات على عربات تشبه العربات الحربية التي تجرها الخيول ومصممة لتوفير الاستقرار.