قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن القصة بدأت فيما يسمى بالكشف عن خبيئة الدير البحري سنة 1881، وهذه لها قصة جميلة جدا، حيث إن هناك اثنين خبيئة تم الكشف عنهم في طيبة بالأقصر، والثانية كانت داخل وادي الملوك داخل مقبرة الملك امنتحب الثاني تحمل رقم 35 ، وهذه تسمى خبيئة وادي الملوك اكتشفها فيكتور لوري عام 1898.
وأضاف الدكتور مصطفى وزيري، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، أن متحف الحضارة أعد خصيصا لاستقبال المومياوات الملكية، حيث إنه تم نقل 22 مومياء ملكية، 10 منهم تم اكتشافهم داخل خبيئة الدير البحري، و10 داخل خبيئة وادي الملوك، واثنين آخرين واحدة للملكة حتشبسوت، والآخرى للملكة مريت آمون.
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اعتقد أن العالم سيظل يتغنى بهذا الموكب الذهبي للمومياوات من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية.