قالت شبكة ان بي سي الأمريكية إن البعض لديه مخاوف بسبب لعنة الفراعنة وهو الأمر الذي استطاعت مصر التغلب عليه وتجاهله، حيث أقامت موكبا مهيبا لنقل مومياوات 22 ملكا وملكة من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في مشهد اتجهت إليه أنظار العالم.
ومن جانبه نفى عالم الآثار المصري زاهي حواس الشائعات، قائلا لشبكة ان بي سي نيو : "قبل أن تسير المومياوات اليوم في شوارع القاهرة ، حدثت أشياء في مصر .. الكل يقول هذه لعنة المومياء ، لكنني أقول هذه غير صحيح ليست لعنة المومياء.. اللعنة لعبة جيدة في الأفلام والصحف ، لكنها ليست صحيحة لا توجد لعنة على الإطلاق".
وأضاف حواس إن السكان المحليين والسياح الأجانب سيتمكنون من رؤية "الأسرار" التي تحتفظ بها كل مومياء بأنفسهم بمجرد عرضها"، وأضاف أن "العرض مهم جدا ليس فقط لمصر ولكن للعالم كله لأن 22 ملكا سوف يسيرون في شوارع القاهرة كسحر".
وأغلقت السلطات الطرق على طول نهر النيل لحضور موكب ملكي متقن أطلق عليه اسم "العرض الذهبي" ، والذي تم تصميمه لإثارة الاهتمام بالمجموعات الأثرية الغنية المصرية.
وقالت ان بي سي، نقل الموكب الذهبي 18 ملكًا وأربع ملكات ، معظمهم من العصر القديم للمملكة الحديثة ، في مركبات لامتصاص الصدمات وكبسولات مصممة خصيصًا مليئة بالنيتروجين لضمان حمايتها.
وسافرت الكنوز الفرعونية على بعد حوالي 5 كيلو متر من المتحف المصري ، الذي افتتح في عام 1902 في ميدان التحرير بوسط القاهرة ، إلى موطنهم الجديد في المتحف الوطني للحضارة المصرية في الفسطاط - موقع عاصمة مصر في عهد الأسرة الأموية بعد الفتح العربي.