أكد جريج لويس، سفير دولة نيوزيلندا لدى جمهورية مصر العربية، أن المقطوعة التى أدتها المطربة والسوبرانو أميرة سليم، مغنية أنشودة "العظمة" فى حفل نقل المومياوات الملكية، مازالت تثير القشعريرة لديه، حتى بعد مرور يومين من الحفل.
وأعاد لويس، نشر مقطوعة السوبرانو أميرة سليم، عبر حسابه على تويتر، صحبها بتعليق: "حتى بعد مرور يومين من موكب المومياوات الملكية فى القاهرة، مازالت تلك المقطوعة تثير القشعريرة".
وأضاف لويس: "بصفتى نيوزيلندى، حريص على استخدام لغة نيوزيلندا الأصلية - الماورى - قدر الإمكان، شعرت شعور رائع سماع هذه اللغة الأصلية لمصر، التى تم التحدث بها من قبل 7000 سنة".
حتى بعد مرور يومين من #موكب_المومياوات_الملكية في #القاهرة، مازالت تلك المقطوعة تثير القشعريرة. بصفتي نيوزيلندي 🇳🇿 حريص على استخدام لغة #نيوزيلندا الأصلية - الماوري - قدر الامكان، شعرت شعور رائع سماع هذه اللغة الأصلية ل #مصر التي تم التحدث بها من قبل ٧،٠٠٠ سنة 🇪🇬 pic.twitter.com/xfHsHwGwFj
— Greg Lewis 🇳🇿🇪🇬 (@NZinEgypt) April 5, 2021
وبإطلالة فرعونية وحنجرة قوية، أسرت جمهور حفل المومياوات الذهبى، وهى تغنى باللغة القبطية "أنشودة العظمة"، المهداة إلى "إيزيس" كربة وإلهة حامية.
وواصلت الصحف الإسبانية تسليط الضوء على موكب مومياوات ملوك وملكات مصر الفرعونية، ونقلهم إلى متحف الحضارة المصرية، والذى خطف أنظار وانتباه العالم.
ومازالت أصداء الحفل المبهر لنقل موكب المومياوات الملكية، يثير إعجاب العالم، حيث قالت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية: فى عرض مذهل، غادرت 22 مومياء من ملوك وملكات الدولة الحديثة القرنان السادس عشر والحادى عشر قبل الميلاد، المتحف المصرى السبت الماضى، وتجولت فى القاهرة على متن عربات مصفحة ذات زخرفة فرعونية، برفقة حراس خيول وقساوسة كما فى العصور القديمة.
وأوضحت الصحيفة أن مصر استطاعت أن تحقق عنصر الأمن والأمان فى الشوارع المصرية التى تزينت أيضا بالأضواء واللافتات المبهجة، بالإضافة إلى الموسيقى الراقية من مجموعة من الطبول الحية والأوركسترا السينفونية لأوبرا القاهرة، فكان العرض مثل المشهد السينمائى الذى تم إعداده وتصويره بدقة كبيرة.