أكد الدكتور أحمد السبكى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، التنسيق التام مع الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل والهيئة العامة للرقابة والاعتماد لتوجيه امتداد المنظومة فى باقى محافظات المرحلة الأولى (السويس وأسوان) لافتًا إلى العمل مع وزارة الصحة لتضمين الخبرات والدروس المستفادة من تشغيل المرحلة الأولى فى تخطيط المرحلة الثانية، وهو ما سينعكس على سرعة تطبيق المنظومة فى باقى المحافظات وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية بـ"المؤتمر الثانى للتغطية الصحية الشاملة" الذى أطلقته الهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم، من داخل مقر مجمع الإسماعيلية الطبي، والذى يتم الاحتفال به يوم السابع من إبريل بالتزامن مع "اليوم العالمى للصحة"، والذى تحييه منظمة الصحة العالمية فى نفس التاريخ من كل عام، ويتم الاحتفال لعام 2021 تحت شعار "إقامة عالم يتمتع بقدر أكبر من العدالة والصحة".
وتابع السبكى: نظراً للدور الرئيسى للرعاية الصحية فى التطوير المجتمعى ومحاربة الفقر فإننا نعمل حالياً جنباً إلى جنب مع المشروع القومى لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة" بهدف سرعة مد مظلة الرعاية إلى القرى الأكثر احتياجاً، ويؤكد التزام الدولة بأن يكون مستوى المنشآت الصحية وجودة الخدمات المقدمة فى الريف وأكثر المناطق فقراً مماثلة للحضر، مشيرًا إلى إيمان كافة القائمين على المنظومة الجديدة بأهمية المساواة والتوزيع العادل للموارد والخدمات وفقاً للاحتياجات الصحية للمنتفعين فى ضوء شمول المنظومة لجميع المواطنين ودعم الدولة لغير القادرين.
وفى نهاية كلمته أعرب السبكى عن سعادته، وفخره بالمشاركات الفعالة فى النقاشات التى ستضمنها جلسات المؤتمر الثانى للتغطية الصحية الشاملة التى يشارك فيها ممثلين عن الهيئات الثلاث المنوطة بتطبيق مشروع التأمين الصحى الشامل وممثلى منظة الصحة العالمية، وممثلى البنك الدولي، فضلًا عن ممثلى منظمات المجتمع المدنى، مؤكدًا أهمية الحوار بين صناع السياسات ومختلف الأطراف الفاعلين والمستفيدين من المنظومة بهدف الوصول إلى توصيات مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار مختلف وجهات النظر المرتبطة بتحقيق هدف المنظومة فى الوصول للتغطية الصحية الشاملة.