أكدت وزارة التنمية المحلية، أنه تم الانتهاء من تشكيل لجان التنمية المتكاملة ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وذلك على مستوى الوحدات المحلية القروية برئاسة رئيس الوحدة القروية، وعضوية مدير وحدة التضامن الاجتماعى وممثلين لـ 2 من الشباب والنساء والقيادات الطبيعية من كل قرية تابعة للوحدة القروية، فضلا عن 3 يمثلون المجتمع المدنى بنطاق الوحدة وممثل مؤسسة حياة كريمة، حيث يبلغ عدد أعضاء اللجان حوالى 10 آلاف عضو35% من الشباب أقل من 35 سنة، وحوالى 35% منهم نساء.
وقالت الوزارة فى تقرير حديث لها، إن ذلك يأتى فى إطار تفعيل آليات إشراك المواطنين ومبادرة العودة للجذور، حيث تقوم الوحدات المحلية للقرى بالتنسيق مع العمد والمشايخ بإعداد قائمة بالشخصيات العامة التى تعود جذورها للقرى المستهدفة ويعيشون خارجها ( شخصيات سياسية – شخصيات فنية وأدبية – رجال أعمال ومستثمرين – أكاديميين وأطباء ومحامين ورجال دين، وغيرهم).
كان اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أكد أن تكلفة المرحلة الأولى لمشروع تطوير القرى ستصل إلى حوالى 200 مليار جنيه بسبب تكلفة تأهيل المنازل التى تصل إلى نحو 100 ألف منزل بالقرى المستهدفة ، كما تشمل المبادرة إقامة وتطوير مدارس ودعم منظومة التعليم والصحة، ومراكز الشباب، وفى كل قرية سيتم رصف الشوارع التى تربط القرية مع القرية الأم والمركز، أما الطرق داخل القرية، سيتم تثبيت تربة مثبتة.