قال المهندس عبد اللطيف خالد، المشرف على المشروع القومى لتطوير الرى بوزارة الموارد الموارد المائية والرى إن هناك العديد من الفوائد يحققها مشروع الرى الحديث الذى ينفذ على مساحة 4 ملايين فدان فى الأراضى القديمة والجديدة، يتم تحويل فيها الرى من الغمر للحديث.
وأوضح خالد، فى تصريحات له، أنه على رأس تلك الفوائد زيادة الإنتاجية الزراعية بنسبة تصل إلى 30٪ وكذلك توفير المياه بنسبة تصل إلى 40٪ من مياه الري المستهلكة فى رى المحاصيل الزراعية، مشيرا إلى العديد من الفوائد الأخرى من بينها توفير الأسمدة التي كانت تهدر في باطن الأرض بلا فائدة، كما يوفر في رش المبيدات الضارة، كما يساهم أيضا في رفع جودة المحاصيل وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع، مؤكدا أن نظم الرى الحديثة تصلح لجميع الأراضي الزراعية القديمة والجديدة.
وأكد خالد أن الحكومة تعمل على البحث عن أفضل السبل لتنفيذ المشروع من خلال تقديم قروض من البنوك الوطنية للمزارعين بفائدة ميسرة لتمويل مشروعات التحول لنظم الرى الحديث، مشيراً إلى أنه في المقابل فقد اتخذت الوزارة خلال الفترة الماضية إجراءات حاسمة لتحرير إنذارات ومحاضر تبديد المياه للمزارعين المخالفين لنُظم الري الحديث، وتحصيل غرامات تبديد المياه بشكل فورى، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المحلية لمواجهة كافة أشكال المخالفات.
وتابع خالد أن وزارتى الرى والزراعة تعملان بشكل متكامل ويبذل فيهم المسئولين كل الجهود لإنجاح المشروع وتوعيه المزارعين بأهميته وإيجابياته وفوائده، في إطار خطة طموحة تستهدف تعميم التحديث فى كل الأراضى وفقاً لآليات وتوقيتات محددة.