أكد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والأثار، أن حفل نقل المومياوات الملكية من متحف التحرير إلى متحف الحضارة والذى شهدته مصر مؤخراً أبهر العالم ولعب دورا فى الرواج والترويج للسياحة العالمية الوافدة إلى مصر، إلى جانب أنه زاد من وعى المصريين الأثري بحضارتهم وعظمتها وفخرهم بها، مشيرا إلى أن العالم كله توقف لمتابعة حفل نقل المومياوات الذي ألقى الضوء مجدداً على عظمة الحضارة المصرية ومجدها.
جاء ذلك فى كلمة لوزير الأثار خلال الاحتفال الكبير الذي نظمته وزارة السياحة والآثار بمناسبة يوم التراث العالمي الذي أقيم بمتحف الحضارة وشهده عدد كبير من الوزارء والشخصيات البرلمانية ورؤساء مجالس إدارات وتحرير المؤسسات الصحفية وكبار الكتاب والمثقفين والفنانين والأثريين والعديد من الشخصيات العامة.
وأشار العناني إلى أن متحف الحضارة يشمل عرضا لحقب متعددة للحضارة المصرية بدءا من عصر ما قبل التاريخ والأسرات والعصور المتعاقبة والفرعونية والمسيحية والإسلامية إلى جانب أن به ماكيتات لمواقع أثريه ومستنسخات.
وأكد أن متحف الأثار بالتحرير لم ولن يتم إغلاقه وأنه مفتوح على الدوام لاستقبال الزائرين المصريين والأجانب، مشيرا إلى أن المتحف تم افتتاحه عام 1902، حيث وضعت به العديد من الاكتشافات الأثرية إلا أنه أضيف إليه الكثير من الاكتشافات الجديدة المتواصلة عبر 119 عاماً.
وأوضح وزير السياحة أن هناك 3 تواريخ مهمة في مسيرة علم الأثار وهي 1822 ، حيث تم إنشاء علم الايجبتولوجي وعام 1922 وتم اكتشاف مقبره توت عنخ امون وعام 2021 وتم نقل المومياوات من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط.