أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة تعمل مع شركائها سواء من مؤسسات المجتمع المدنى أو القطاع الخاص بهدف تحقيق وإنجاز مهام التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن ذوى الإعاقة من حقهم الاكتشاف المبكر لإعاقتهم منذ الولادة وتركيب القواقع بمساهمة من الدولة والجمعيات الأهلية، مضيفة أنه من حقهم أيضا التعليم والتأهيل الجيد والحصول على فرص عمل لائقة تتناسب مع امكانياتهم، مشيرة إلى أن عام 2018 كان عام الإنطلاقة للتمكين المستمر والداعم لقضية ذوى الإعاقة.
وأضافت أن هذا الأسبوع يتوافق مع أسبوع الأصم العربى الذى استمرت فعالياته كل عام منذ 46 عاما للتذكير بحقوق تلك الفئة، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد تنفيذ عدة فعاليات للإحتفاء بالصم منها إتاحة سماعات مجانية وفرص تدريب وعمل لأبنائنا من الصم.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال كلمتها، عن سعادتها بالشراكة التنموية مع القطاع الخاص فى السنوات الأخيرة وبخاصة فى قضايا ذوى الإعاقة وهو ما لم يكن يحدث مسبقا، مما يؤكد القدرات الخفية التى يتمتعون بها والتي تجعلهم أكثر انتاجية، حيث يتمتعون بنسبة تركيز أعلى ولديهم استعداد تام لاستقبال التكنولوجيا ومواجهة التحدى والعمل لساعات أطول.
حاء ذلك خلال توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة واحدى المؤسسات الذي يهدف لتنفيذ برنامج التلمذة المهنية من أجل التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية فى محورى تعديل السلوك والتأهيل المهن ،ووقع البروتوكول من جانب الوزارة أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون العمل الأهلى.
ويهدف البروتوكول الموقع اليوم إلى تنفيذ برنامج التلمذة المهنية من أجل التمكين الاقتصادى والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية فى محورى تعديل السلوك والتأهيل المهنى، حيث تقوم الوزارة بتنفيذ بعض البرامج التى تستهدف مستفيدى برنامج تكافل وكرامة، التى تهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعى والاقتصادى للأسر الفقيرة ومحدودة الدخل، بالاستعانة بقاعدة بيانات المستفيدين الخاصة ببرنامج تكافل وكرامة مما يساهم فى توفير فرص عمل لائقة وتحسين الدخل للمستفيدين، ومن ضمن تلك البرامج، برنامج التلمذة المهنية للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية حيث يأتى تطبيقا لما تتبناه الوزارة من آليات جديدة للتعامل مع برامج التصدى للفقر والذى يعتمد فى مكنونه على نهج اقتصادى اجتماعى تنموى.
وتلتزم وزارة التضامن الاجتماعى بالإشراف النوعى على تنفيذ البرنامج وحشد المستهدفين من قاعدة بيانات الوزارة لبرنامج كرامة وتوفير القاعات الملائمة للتدريبات النظرية بمقرات الوزارة بمحافظتى القاهرة وأسيوط واختيار جهات التدريب والدعم الفنى التكميلى فى حالة الضرورة وتدبير التمويل اللازم لتوفير حقيبة المعدات الخاصة بالتدريب المهنى لكل متدرب، ومكافآت الفريق المعاون (المنسق الميدانى، ومترجم لغة الإشارة).