أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن قضية ريجينى، لم تأخذ أكبر من حجمها، لأن حجمها واضح، مشيرًا إلى أن القضية لها وزنها وتأثيرها فى العلاقة بين مصر وإيطاليا، مشيرا إلى وجود أيادٍ خارجية تعبث فى هذه القضية، قال شكرى: هناك انقضاض فى دوائر كثيرة واستغلال لحوادث وتطويرها بما يتعدى المقبول، موضحًا أن بعض وسائل الإعلام الغربية تنشر تقارير ومعلومات زائفة عن مصر لأهداف سياسية، بدون استناد إلى أى واقع مادى، مؤكدًا أن الوزارة ترصد ذلك وتواجهه وفقا لمنهج موضوعى، ما يؤدى إلى تراجع هذا الهجوم.
وأضاف وزير الخارجية فى لقاء مع الإعلامى تامر أمين أن الظروف المرتبطة باختفاء الشاب الإيطالى وإلقاء جثته أثارت تلميحات جعلت الأمر يأخذ منحنى آخر، موضحًا أن هذا الحادث أخذ اعتبارات محيطة به فى ردة الفعل الإيطالى، ونظرا لخصوصية العلاقة مع إيطاليا كان هناك شفافية فى التعامل مع روما للتواصل مع المحققين، ونستمر فى ذلك من منطلق أننا لنا نفس المصلحة فى كشف ملابسات الحادث، وتطمين كل الأطراف بأن هذا الالتزام الواقع على مصر تؤديه بحسن نية واجتهاد.
وأكد الوزير أن ضغوطا مورست على الحكومة الإيطالية بشأن القضية عقدت الموقف، وجعلت تناولها يحتاج لكثير من الحكمة ومراعاة للجانب الآخر، مضيفًا: أتصور أن هناك ثقة تولدت خلال الفترة الماضية، أدت إلى انخفاض حدة التوتر مع إيطاليا، واستمرار العمل بشكل تعاونى للوصول إلى حقيقة الأمر.