تشارك مصر العالم إحياء اليوم العالمى للأرض 22 أبريل 2021، من خلال الاحتفال على منصات التواصل الاجتماعي تحت شعار "معا سوف نستعيد أرضنا"، وذلك بعرض عدد من الرسائل للارتقاء بالوعي المجتمعي العام والتوعية بأهمية إنقاذ كوكب الأرض والتصالح مع الطبيعة وتنوعها البيولوجى ودور الفرد والمجتمع فى المشاركة لإنقاذ كوكب الأرض.
ويُعد الاحتفال باليوم العالمى للأرض هو اعتراف دولي بالمسئولية المجتمعية تجاه الحفاظ على الطبيعة، حيث أن جائحة كورونا التي تجتاح العالم تؤكد حاجتنا أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن والوقوف جنباً إلى جنب لحماية الإنسان والأرض التي نعيش عليها.
ويحث اليوم العالمى للأرض الجميع بالعمل الجاد والسعى لإنقاذ كوكب الارض، من خلال مراجعة العادات الخاطئة والرجوع من جديد للعادات الصحية السليمة بعد عادات العصر الحديث السيئة والتي تدمر الإنسان بما تحمله من رفاهية زائدة وقلة في النشاط، والمشاركة بأنشطة بسيطة والتي ستساهم فى انقاذ الطبيعة منها ترشيد استهلاك الطاقة ، زراعة النباتات والأشجار والتشارك في ذلك مع الآخرين، ركوب الدراجات أو المشي على الأقدام، وايضا ترشيد استهلاك الماء وعدم الإسراف في استهلاك الطعام واعادة التدوير وغيرها .
ويدعو اليوم العالمى للبيئة المواطنين الى تقليل استهلاك البلاستيك فى حياتنا اليومية، لما يسببه من أضرار على صحة الإنسان والبيئة، في ظل انطلاق العديد من المبادرات حول العالم لتقليل استهلاك البلاستيك، وانطلاق المبادرة الوطنية فى مصر للحد من استهلاك الأكياس البلاستيك أحادية الاستخدام، والتوقف عن كل الاعمال الى تؤدى الى انقراض الحياة النباتية والحيوانية من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي والإنسانية.
ويشير اليوم العالمى للأرض إلى العوامل التى يمكن ان تؤدى الى انتقال الأمراض المعدية (مثل فيروس كورونا ) من الحيوانات للإنسان تغير المناخ والتغيرات التى من صنع الانسان على الطبيعة، كما أن التنوع البيولوجى يمنع مسببات تلك الأمراض من الانتشار السريع لذا لابد من الحفاظ عليه.
جدير بالذكر أن اليوم العالمى للأرض تم الاحتفال به لأول مرة في عام 1970 ويرجع سبب اختيار يوم 22 أبريل، للاحتفال بيوم الأرض، لأنه يمثل فصل الربيع فى نصف الكرة الأرضية الشمالي، وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وهو يتضمن الآن فعاليات نظمتها عالميا شبكة يوم الارض فى اكثر من 193 دولة حول العالم.