أكد الداعية الإسلامي الحبيب على الجفرى، أن الحرب على مصر لا تزال مستمرة وأن تغير شكل المعارك والأدوات المنفذة، وتفاعل على الجفرى مع الأحداث الوطنية التى تشهدها مصر، من خلال احتفالات ذكرى انتصار العاشر من رمضان بصورة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، تضم نماذج من التضحيات والبطولات التي تشهدها مصر قديما فى حرب أكتوبر والحالى من تضحيات مواجهة الارهابيين.
وعلق الداعية الإسلامي الحبيب على الجفرى، على الصورة قائلا: "الحرب لا تزال مستمرة والاستهداف لا يزال قائمًا، وإن تغيرت المعارك والأدوات المنفذة، والعبور لا يزال يتجدد، واستعان الجفري بآيات من القرآن الكريم: {ويمكرونَ ويمكرُ اللهُ واللهُ خيرُ الماكرين}، و{ولَينْصُرَنَّ اللهُ مَن ينصرُهُ إنّ اللهَ لَقويٌ عزيزٌ}، و{وإنّ جُندَنا لَهُمُ الغالبون}.
وتحتفل مصر كل عام فى العاشر من رمضان، بذكرى انتصار 10 رمضان 1393 هجرية، "حرب اكتوبر 1973" وهى الحرب التى انتصر فيها الجيش المصرى على العدو الإسرائيلى، واستعاد أرض سيناء، بعد احتلالها لمدة 6 سنوات، حيث حقق الجيش المصرى، الانتصار على العدو الإسرائيلى، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصرى استطاع تحطيم المستحيل.
وقام الجيش المصرى فى العاشر من رمضان الساعة الثانية ظهرا، بعبور خط القناة، لتبدأ موجات من الجيش المصرى تعبر تدريجيا، وذلك فى منظومة عمل تم إعدادها بشكل متقن للغاية، فاجأت الجميع حينها، حيث أنه فى تمام الساعة الثانية ظهرا 1973 نفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة، وعبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية، واستهدفت الطائرات المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة.