تقدمفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى دولة العراق، قيادة وحكومة وشعبا، فى ضحايا حريق مستشفى "ابن الخطيب" المخصص لمرضى كورونا، بالعاصمة العراقية بغداد، والذى راح ضحيته عشرات الضحايا والمصابين.
وأعرب شيخ الأزهر عن تضامنه الكامل مع الشعب العراقى الشقيق فى مصابه الجلل، داعيا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع فضله ورحمته، وأن ينزل سكينته على قلوب أسرهم وذويهم، وأن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يرزق العراق الأمن والأمان والسكينة والاستقرار، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، وفاة 82 شخصاً وإصابة 110 بحادث حريق مستشفى ابن الخطيب، فيما دعت رئاسة مجلس النواب أعضاء المجلس إلى عقد جلسة غدا الاثنين، ويتضمن جدول الاعمال مناقشة الحادث المفجع فى مستشفى ابن الخطيب.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن بيان وزارة الداخلية، أن التحقيقات مستمرة بحادث مستشفى ابن الخطيب، فيما استبعدت وجود شبهة جنائية بالحادث، وقال مدير علاقات واعلام وزارة الداخلية اللواء سعد مع، أن "التحقيقات بشأن حادث مستشفى ابن الخطيب مستمرة وننتظر نتائجها"، مبيناً أن "التحقيقات فنية وجنائية جارية لمعرفة ملابسات الحادث".
واضاف أن "رئيس الوزراء وجه بشكل واضح بالإسراع بنتائج التحقيق وما يتمخض عنه لمحاسبة المقصرين"، مشيرا إلى أن "زيارات الدفاع المدنى مستمرة للتأكد من مكامن الخلل فى الاجراءات المتعلقة بمتطلبات السلامة ومنظومات الاطفاء"، واستبعد معن "ان هنالك شبهة جنائية للحادث"، لافتا الى "اننا لا نريد استباق احداث التحقيقات".