شهدت المدارس الابتدائية والإعدادية تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة العدوى بسبب فيروس كورونا أثناء تأدية تلاميذ الصفين الخامس الابتدائي والثانى الإعدادى فى امتحان نهاية العام الدراسي الجارى، حيث شددت المدارس على الطلاب بضرورة ارتداء الكمامات كما قامت المدارس بقياس درجة حرارة الطلاب باستخدام الكاشف الحرارى، إضافة إلى تحقيق التباعد بين الطلاب بتخصيص مقعد لكل طالب يؤدى عليه الامتحان.
وانطلقت اليوم الإثنين امتحانات طلاب النقل بصفوف الخامس الابتدائي والثانى الاعدادى والأول والثانى الثانوى، وسط إجراءات احترازية ووقائية.
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك بعد التشاور مع رئيس الوزراء والأجهزة المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان، أن تكون نهاية شهر أبريل الجارى هى نهاية العام الدراسى لسنوات النقل من رياض الأطفال حتى الصف الثانى الثانوى باستثناء الشهادتين الإعدادية والثانوية.
وتعقد الامتحانات الشهرية لشهر أبريل الجارى فى أيام 26، 27، 28 وفقًا للجداول المعلنة وبعد نهايتها تبدأ الإجازة الصيفية للسنوات من رياض الأطفال حتى الصف الثانى الإعدادى وكذلك الصفين الأول والثانى الثانوي.
ويتم استكمال العام الدراسى لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية والامتحانات النهائية للشهادتين حسب الجداول المعلنة على أن يظل حضورهم إلى المدارس اختياريًا وعلى أن تقوم الدولة بكافة الإجراءات الاحترازية لطلاب الشهادات العامة أثناء الامتحانات التجريبية والنهائية.
وتستكمل المدارس الدولية الدراسة والامتحانات حسب جداولها المخططة سابقًا مع التشديد على منح أولياء الأمور حرية الاختيار فيما يتعلق بحضور أبنائهم وأن تقتصر أيام الحضور على 3 أيام بحد أقصى واستكمال التعلم أونلاين.
سيتم نشر ضوابط تقييم طلاب التعليم الفنى وضوابط تقييم المواد الغير مضافة للمجموع وضوابط تقييم الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة قبل نهاية الأسبوع.
وأعربت الوزارة عن امتنانها بمرور العام الدراسى الثانى وسط جائحة كورونا، وقد استكمل الطلاب القدر الأكبر من المناهج المقررة، وأتموا قدرًا مناسبًا من التقييم للمرور إلى العام الدراسى الأعلى وهو ما لم تتمكن منه دول كبيرة حول العالم.
وطمأنت الوزارة أولياء الأمور وطلابهم المقيدين بالشهادتين الإعدادية والثانوية أنها تبذل كل الجهود لإتمام امتحانات الشهادتين بيسر وبإجراءات تأمينية واحترازية للحفاظ على تكافؤ الفرص وعلى صحة وسلامة الطلاب والمعلمين والإداريين.
