قال الدكتور أبو بكر القاضى أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، إن الانتشار السريع لوباء كورونا المستجد، وارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، يتطلب مزيدا من الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية للحفاظ على النفس والغير، من خلال التباعد وارتداء الكمامة وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة، بالتزامن مع تشديد الإجراءات الحكومية والغرامات على غير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية، والحملات المكثفة على الكافيهات والمطاعم والمساجد.
وأوضح القاضى، فى تصريحات صحفية: "أن نقابة الأطباء منذ بداية الجائحة اهتمت بإجراء حملة توعية خاصة بطرق الوقاية من فيروس كورونا على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، بالتعاون مع عددا منا أساتذة كليات الطب، انطلاقا من دورها المجتمعى، بالإضافة إلى دعم المصابيين من الأطباء معنويا وماديا وتحفيز الأطباء لتأدية دورهم الوطنى فى الدفاع عن المواطنين من فيروس كورونا "الغامض وغير المأمون عواقبه"، وتوفير كثير من الواقيات وتوزيعها على الأطباء بالمستشفيات، وشراء عددا من أجهزه التنفس الصناعى.
ولفت إلى استمرار دعم نقابة الأطباء لأسر شهداء الأطباء، ماديا قدر المستطاع من خلال صرف 50 ألف جنيه من النقابة، و50 ألف جنيه أخرين من اتحاد نقابات المهن الطبية، وإعفاء أسر الشهداء من دفع اشتراك المشروع العلاجى وتسهيل كثير من الخدمات لهم، وكذلك سعت النقابة لاحتساب الوفاة بكورونا إصابة عمل لرفع المعاش لأسر شهداء الأطباء.
وأكد أمين صندوق نقابة الأطباء، ضرورة حصول كافة الأطباء وأعضاء الفريق الطبى، وجميع المواطنين للقاح كورونا، للحد من انتشار الفيروس، مضيف: وسوف تستمر النقابة فى دورها الأصيل فى الدفاع عن الأطباء وحقوقهم وتحفيزهم علي القيام بدورهم الوطني تجاه المرضى.