كشف الدكتور محمد عبد الملك، رئيس القطاع المركزى لفروع جهاز تنمية المشروعات، أن عدد القرى التي نجح الجهاز في عمل مسح وحصر احتياجاتها وصل إلى 1300 قرية، وذلك ضمن مبادرة حياة كريمة، مشيرا إلى أن الجهاز يقوم بالحصر الاقتصادي ومعرفة احتياجاتها وعدد السكان ومعدلات الدخل وأهم المشروعات التي يمكن أن تساهم في توفير فرص عمل مستدامة.
وأضاف الدكتور محمد عبد الملك لـ"انفراد"، أن معرفة الوضع الاقتصادي لهذه القرى يجرى بالتنسيق مع عدد من الجهات والوزارات منها التنمية المحلية والتخطيط وجهات أخرى، للوقوف على عدد السكان ودخل الأسر وعدد الإناث والذكور وقوة العمل.
وأوضح، أن حياة كريمة لها عدة جوانب تهدف إلى تنمية وتطوير قرى الريف، الشق الأول يتعلق بتهيئة وتطوير البنية التحتية والشق الثاني للتنمية الاقتصادية وفرص العمل ونحن مسئولين في الجهاز عن التنفيذ مع الجهات المختلف، وأخيرًا التنمية الاجتماعية وهى ضمن نطاق مسئولية وزارة التضامن، ويجرى التنسيق مع كافة هذه الجهات لتحقيق أقصى استفادة للمواطن.
وأشار إلى أن جهاز تنمية المشروعات ينسق مع وزارات التموين والتنمية المحلية والقوي العاملة والزراعة والري بهدف إحداث تنمية شاملة وحقيقة في القرى التي تشملها مبادرة حياة كريمة، خاصة في ظل توجه الدولة لتوفير فرص عمل مستدامة وتنمية لكافة مناحي الحياة في قرى المبادرة.