قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن العفو من سمات الرسول صلى الله عليه وسلم، والعفو يكون عند القوة وليس الضعف، موضحا أن الرسول لم يبادر إنسانا بعداء أو إساءة كرد فعل سواء قبل البعث أو بعده إلى أن لقى ربه هو فدائما كان فى منطقة العفو والرحمة ولا يقابل الإساءة بالإساءة وإنما يقابل الإساءة بالإحسان.
وأضاف مفتى الجمهورية، خلال برنامج كتب عليكم الصيام، المذاع على قناة صدى البلد، أننا نحتاج إلى مثل هذا الخلق في هذه الأيام مع بعضنا في صلة الرحم والأقارب، سواء في الدائرة الضيقة مثل الزوج والزوجة ثم تتسع للأولاد والآباء والأمهات ثم الجيران.
واستطرد الدكتور شوقى علام: نحن نحتاج لخلق الرسول - صلى الله عليه وسلم - بين الزوج وزوحته والأب وأولاده والعكس والرجل وأخوته، وكذلك التبصر لإدارة الأسرة إدارة جيدة، متابعا: فى المواقف الصعبة لابد أن نتنازل عن جزء من كبريائنا كى تسير السفينة.
وقال مفتى الجمهورية: نلاحظ أن هناك مواقفا قد تكون أشبه بالندية في العلاقات الزوجية في حين أن القرآن الكريم عندما تحدث عن العلاقات الزوجية، فيجب التحضر في إدارة الأسرة وحتى عند الانفصال يدار هذا الانفصال إدارة تنبؤ عن أن الإنسان هو إنسان مسلم يتبع تعاليم القرآن الكريم.