أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن شهر رمضان هو شهر الجود والعطاء والخير، موضحا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أجود بالخير من الريح المرسلة خاصة في رمضان، وكان يوصينا عندما نقدم صدقة أن نقدمها في الخفاء التام، بحيث لا تعلم اليد اليسرى ما قدمته اليد اليمنى، كما أن رسول الله أوصانا بإخفاء الصدقات، موضحا أن الصوم مرحلة شفافة للروح وتجعل الإنسان قريب من الله سبحانه وتعالى.
وأضاف مفتى الجمهورية، خلال برنامج كتب عليكم الصيام، المذاع على قناة صدى البلد، أن المسلم يجب أن يتعامل مع من يقدم له الصدقات أنه مسخر وأجير عنده، ويكون له الشرف في أن يكون أجير عنده وأن أكون مسخر لصالحه، حيث إن شهر رمضان فرصة عظيمة لهذا العطاء الربانى الذى تقدمه مما أعطاك الله، مستطردا: لا تبخل على أحد بشئ.
وتابع الدكتور شوقى علام: هناك دائرة تعاون أخرى وهى تحقيق الألفة بين الناس من خلال التلاقى على مستوى العائلة والأصدقاء وزملاء العمل والمناسبات، حيث يحدث تقارب شديد حتى في ظل وجود تباعد بيننا، موضحا أن التواصل الإنسانى مطلوب والسؤال عن الأصدقاء والأهل والاقارب مهم، كما أن التلاقى في شهر رمضان مع الأهل والأحباب يحدث تقارب شديد، ويكفينا التواصل الروحى بالتليفون بسبب الظروف التي نمر بها نتيجة جائحة كورونا.