ترأس وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بالماتى، اليوم الخميس، الجانب المصرى فى اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف المصرية، والذى ضم مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، وسفير مصر بكازاخستان السفير هيثم كامل، ورئيس الجامعة الدكتور جودة بسيونى، والدكتور حمدان إبراهيم المستشار الثقافى المصرى بالماتى نائبا عن وزير التعليم العالى، ومن الجانب الكازاخى مارات ازيلخانوف نائب وزير الثقافة والمفتى ايريجان مياميروف.
وقال جمعة، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب الاجتماع، إنه شهد تطابقا لجميع وجهات النظر بين الجانبين حول الرقى بمستوى الجامعة لاستمرار دورها كمنارة إسلامية فى كازاخستان، ووسط آسيا ونموذج للتعاون الثقافى بين البلدين، وباعتباره الجامعة الإسلامية الوحيدة بكازاخستان.
وأشار إلى طلب الجانب الكازاخى التوسع فى قبول الطلاب، وزيادة أعدادهم من ألف إلى ألفين طالب وطالبة لما تمثله هذه الجامعة من أهمية كمنارة ثقافية لنشر الفكر الوسطى، والمعتدل، ومواجهة التطرف الفكرى، وهو ما رحب به الجانب المصرى.
وبين وزير الأوقاف أنه يتم التشاور والتنسيق بين الجانبين لتوسيع الجامعة، وتم تفويض سفير مصر بكازاخستان السفير هيثم كامل للتواصل لإنهاء إجراءات كل ما يتعلق بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية، وما تم الاتفاق عليه فى مجلس الأمناء عبر وزارة الخارجية، ومن خلال التنسيق والتشاور مع وزير الأوقاف، ورئيس الجامعة، ومن المقرر إصدار بيان ختامى باجتماع مجلس الأمناء.