أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، عن إدانتها لكافة أشكال العنف على الأراضى الفلسطينية، من اعتداء على مدنيين أو تهجير قسرى للمواطنين.
وقالت الطائفة الإنجيلية بمصر، فى بيان لها اليوم: "ونقف بصلابة خلف موقف الدولة المصرية الأصيل لحقوق الشعب الفلسطيني، والذى يستند إلى صوت العقل والحكمة فى التعامل مع كافة الأطراف"، مختتمة: "نصلى من أجل أن يُحل اللهُ السلامَ والطمأنينة والهدوء لكافة الأراضى الفلسطينية والعالم".
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دعا قادة العالم لمساندة الشعب الفلسطينى، قائلاً: فى رسالة بـ15 لغة بينها اللغة العبرية: "أدعو شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطينى المسالم والمظلوم فى قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته".
وأضاف شيخ الأزهر، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أوقفوا القتل وادعموا صاحب الحق، وكفى الصمت والكيل بمكيالين إذا كنا نعمل حقًّا من أجل السلام.. أدعو الله أن يرحم شهداء فلسطين، وأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته".