استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الخميس، رئيس وزراء دولة المجر فيكتور أوربان، خلال زيارة دولته للقاهرة.
وأكد الطيب ، على أن المجر دولة ذات تاريخ يقصدها الناس من كل العالم، ونحن حريصون على إقامة علاقات ثقافية وعلمية مع الحكومة المجرية ودعم التواصل المستمر بيننا؛ لإيماننا بضرورة تلاقى الحضارات وتلاحقها من أجل تحقيق السلام العالَمى وتوفير السعادة للإنسانية جمعاء.
وأوضح الطيب، فى بيان صحفى ، أن الأزهر يتطلع لأن تكون المجر مركز تصحيح للحضارة الغربية للمساعدة فى إطفاء أزمات الشعوب العربية والإسلامية، مضيفا أن الأزهر على استعداد تام للتعاون مع المجرفى مجال تدريب الأئمة هناك، حتى يظل المسلمون فى المجتمع المجرى أداة تقدم واستقرار، لافتًا إلى ضرورة اندماج المواطنين المسلمين فى أوطانهم الأوروبية اندماجا إيجابيا مع المحافظة على هُويتهم الدينية من الذوبان.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء المجر، عن تقديره الكبير للخطوات العظيمة التى يقوم بها الإمام الأكبر فى نشر ثقافة الحوار وإرساء السلام بين شعوب العالم، قائلا: "قمة زيارتى هى لقائى فضيلتكم",مشددًا علىأن بلاده تكن كل احترام وتقدير للإسلام الذى نؤكد على أنه لو لم يظهر فى هذه البقعة من العالم لسادت البربرية.
وفى إطار أخر، تواصل قافلة الأزهر الطبية والإغاثية لليوم الرابع على التوالى، عملها داخل معسكرات اللاجئين بدولة نيجيريا، حيث قام أعضاء القافلة الطبية بإعداد وتجهيز عيادات بالفصول المتواجدة بهذه المعسكرات لتوقيع الكشف على المرضى، وتخصيص عيادة للنساء.
قال الشيخ محمد العبد رئيس القافلة، إنه تم اليوم ضم معسكرين من معسكرات اللاجئين فى مكان واحد حتى يستفيد أكبر عدد من اللاجئين من وجود القافلة هناك، مؤكدًا أن الأطباء قاموا بتوقيع الكشف الطبى على أكثر من 700 حالة مرضية، أكثرهم من الأطفال والنساء .
وأوضح رئيس القافلة، أنه تم تسليم المواد الغذائية والإغاثية إلى القائمين على المعسكرين بالتساوى فيما بينهم، وتوزيع الهدايا على جميع الأطفال الصغار وسط فرحة عارمة من الأطفال والنساء، مؤكدين أن قافلة الأزهر هى أول قافلة إغاثية وطبية تأتى من دولة إفريقية كمصر ومن مؤسسة عريقة كمؤسسة الأزهر التى لها مكانة كبيرة فى قلوب الشعب النيجيري.