أعلن الدكتور سامى سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعى، أن النقابة العامة ومجلس النقابة والنقابات الفرعية تؤيد مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار لقطاع غزة نتيجة الأحداث الاخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
وأكد النقيب العام للعلاج الطبيعى، فى بيان، أن هذه المبادرة ترجمة فعلية للعقيدة المصرية الراسخة من أن القضية الفلسطينية هي قضية المصريين والعرب الأولى، وتأكيدًا لدعم مصر للقضية الفلسطينية العادلة والمشروعة وللحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشددا على كامل ثقته فى كل مجهودات القيادة السياسية المصرية، لاستعادة دور مصر الريادى فى المنطقة العربية والإقليمية، وما تقوم به من اجراءات وخطوات لحماية أمن وسلام الأراضى المصرية داخليا وخارجيا.
وأشار النقيب العام للعلاج الطبيعى إلى أن ما تقوم به القيادة السياسية والتى يأتى تلبية واستجابة لمشاعر الشعب المصرى والشعوب العربية والإسلامية فى مساندة الشعب الفلسطينى الشقيق فى كفاحه من أجل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ومساندة لشعب فلسطين المحتلة وما يتعرضون له من قوات الاحتلال الإسرائيلى من قتل و تشريد وتدمير للبنية التحتية وهدم منازلهم وقتل أطفالهم ونسائهم وتخريب منشاتهم بغية ترهيبهم والتنكيل بهم وتدنيس مقدساتهم واحتلال أراضيهم وتهويد فلسطين.
كما أكد على أن النقابة ومنتسبيها تثمن هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى تؤكد أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية ذات أهمية عظيمة فى أولوياتها السياسية، لذا تتحرك القيادة السياسية دائمًا بوسائل مختلفة وآليات عادلة وناجزة للدفاع عن القضية الفلسطينية بأعتبارها هي قضية كل عربي ومسلم في ربوع الأرض، ودعمها والدفاع عنها واجبٌ على كل عربي ومسلم.
وأشار إلى أن ما جاء بتصريحات الرئيس السيسي يعبر عن موقف مصر الدائم والثابت من القضية الفلسطينية، وضرورة وقف أعمال العنف في أسرع وقت، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن مصر بقيادتها ومؤسساتها ستظل درع الحماية والأمان لجميع دول المنطقة وشعوبها، بما تملكه من إرادة سياسية، ومقدرات هائلة تتيح الحفاظ على الحقوق المشروعة ودعم عمليات التنمية ومحاصرة العنف والإرهاب.
وأضاف أن الرئيس السيسى يحمل أمانة القضية الفلسطينية بشرف ونزاهة دون مساومة أو مقايضة إيمانًا منه بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها في السلام الآمن الذي لا يقبل الانتهاك من الجانب الإسرائيلي، ووضع القواعد الملزمة التي تحول دون المساس بأمن الشعب الفلسطيني مستقبلًا، مضيفا: "أن ما قامت به مصر منذ اللحظة الأولى لاندلاع المواجهات بعد اقتحام جيش الاحتلال للمسجد الأقصى ومحاولاتها تهجير الفلسطينيين قسرا من حى الشيخ جراح يكشف وبجلاء عن إيمان مصر قيادة وحكومة وشعبا بالقضية الفسلطينية، وأن موقف مصر سيظل علامة فخر واعتزاز لكل مصري عاشق لتراب وطنه، وأن فتح معبر رفح امام المصابين من أشقائنا الفلسطينيين وفتح المستشفيات وإرسال الأطباء والمعونات والمون الطبية، والتى تقدر ب 14 مليون جنيه خير شاهد على دعم مصر قيادة وحكومة وشعبا للشعب الفلسطينى وقضيته العادلة.