قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الوضع الداخلى في السودان استقر كثيرا، بعد تطبيق اتفاقيات السلام، حيث تقوم الحكومة المركزية بتعيين ولاة مقبولين شعبيا، وبالتالى هناك تهدئة تقود إلى أن موارد السودان لا تضيع في المواجهات المسلحة.
وبالحديث عن قضية الفشقة السودانية، أضاف أبو الغيط في حوار ببرنامج "من مصر" على قناة CBC، أن القضية تعود لعام 1902 إبان الاحتلال البريطاني، ربما لم يتم تخطيط علامات الحدود ولكنها واضحة، والإثيوبيون اعترفوا على مدى قرن على أنها أرض سودانية.. وعندما يتدخل المزارعين الإثيوبيون الأمور يجب أن توضع في نصابها ومصر والجامعة داعمة للسودان في هذه الأزمة.