غزوة أحد . . الدروس المستفادة من المعركة
تحدثت المساجد اليوم في خطبة الجمعة عن الدروس المستفادة من غزوة أحد ، وتلك الغزوة أو معركة أحد وقعت بين المسلمين بقيادة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وقبيلة قريش في يوم السبت السابع من شهر شوال في العام الثالث للهجرة، من عام 625م.
غزوة أحد . . أسباب وقوعها
وعن أسباب وقوع غزوة أحد، فالسبب الرئيسي للغزوة هو رغبة قريش في الانتقام من المسلمين بعد أن ألحقوا بها الهزيمة في غزوة بدر، ومن أجل استعادة مكانتها بين القبائل العربية التي تضررت بعد غزوة بدر، فقامت بجمع حلفائها لمهاجمة المسلمين في المدينة المنورة.
غزوة أحد . . لماذا سميت بهذا الاسم؟
وسميت الغزوة بهذا الاسم نسبة إلى جبل أحد بالقرب من المدينة المنورة، الذي وقعت الغزوة في أحد السفوح الجنوبية له، وكان عدد المقاتلين من قريش وحلفائها حوالي ثلاثة آلاف، في حين كان عدد المقاتلين المسلمين حوالي ألف، وانسحب منهم حوالي ثلاثمئة، ليصبح عددهم سبعمئة مقاتل، و قتل سبعون من المسلمين في الغزوة، في حين قتل اثنان وعشرون من قريش وحلفائها.
غزوة أحد . . أسباب هزيمة المسلمين فى المعركة
ومن أسباب هزيمة المسلمين في غزوة أحد، أنه قد نزل 40 من الرماة إلى الغنيمة، فاستغل خالد بن الوليد وميسرة عكرمة بن أبي جهل الموقف وقادو وفي هجمة سريعة أطبقت الأجنحة على وسط المسلمين وتمكنت مجموعة من جيش مكة من الوصول إلى موقع الرسول، فانتشرت شائعة حول وفاة النبى في المعركة.
وعن ظهور شائعة وفاة النبى في غزوة أحد، استنادا إلى الطبري فإنه عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه وأصبح وحده ينادي "إليّ يا فلان، إليّ يا فلان، أنا رسول الله" واستطاع عتبة بن أبي وقاص الزهري القرشي أن يصل إلى الرسول ويكسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن عبد الله بن شهاب الزهري القرشي من أن يحدث قطعا في جبهة الرسول وتمكن عبد الله بن قمئة الليثي الكناني من كسر أنفه وفي هذه الأثناء لاحظ أبو دجانة حال الرسول فانطلق إليه وارتمى فوقه ليحميه فكانت النبل تقع في ظهره وبدأ مقاتلون آخرون يهبون لنجدة الرسول منهم مصعب بن عمير وزياد بن السكن وخمسة من الأنصار فدافعوا عن الرسول ولكنهم قتلوا جميعا.