يعتبر المتحف القبطى أحد أكبر المتاحف التي تضم آثار قبطية فى العالم، حيث تم افتتاحه 1910، كما تم انشاء المتحف بمجهودات مرقص سميكة باشا أحد الشخصيات المسيحية البارزة وقد كان مهتماً بحفظ التراث القبطى.
وكان سميكة باشا قام بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة التى تخضع للتجديدات، وقد استخدمها لبناء المتحف وتأسيس مجموعته.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز المعلومات عن المتحف القبطى أكبر متحف يضم أثار قبطية فى العالم.
1 - يقع المتحف القبطى داخل حدود حصن بابليون الروماني الذي يعتبر من أشهر وأضخم الآثار الباقية للإمبراطورية الرومانية في مصر.
2 - تم إنشاء المتحف القبطى خلال عام 1910م.
3- يعتبر الغرض من إنشاء المتحف جمع الآثار والوثائق التى تسهم فى إثراء دراسة الفن القبطي في مصر.
4 - تبلغ مساحة المتحف الكلية شاملة الحديقة والحصن حوالي 8000 م.
5 – يعتبر المتحف أرض وقف تابعة للكنيسة القبطية الأرثوكسية قدمها البابا كيرلس الخامس الـ 112، وقد تم تطويره بجناحيه القديم والجديد والكنيسة المعلقة عام 1984 م.
6 - يبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطى حوالى 16000 مقتنى ورتبت مقتنيات المتحف تبعا لنوعياتها إلى اقسام عرضت عرضا علميا فيه الترتيب الزمني قدر الإمكان.
7 – يضم مجموعة من قطع الاثاث الخشبية والأبواب المطعمة، ويضم الباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل أيقونات كنيسة القديسة بربارة والألواح يمكن تمييزها حيث قاموا بتركيبها في العصر الفاطمي أثناء القرن الحادى عشر والثانى عشر.
8 – يضم المتحف مجموعة تُظهر مختلف الأنواع والطرز والموضوعات، مثل التصميمات الهندسية.
9 - يضم المتحف القبطى مخطوطات للكتاب المقدس تعود لآلاف السنين وهو عبارة عن تحفة معمارى.
10 - ظل المتحف القبطي تابعاً للبطريركية القبطية حتى عام 1931 ثم أصبح تابعاً لوزارة الثقافة ويتراوح متوسط عدد الزائرين يوميا من 200 إلى 250 فرد من جنسيات مختلفة.