بعث المستشار الدكتور أبو بكر الصديق عامر رئيس هيئة قضايا الدولة، وأعضاء الهيئة، برقية شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما أسفر عنه اجتماع المجلس الأعلى للهيئات القضائية، والذي عقد في 2 يونيو الجاري، من قرارات وتوجيهات بالغة الأهمية.
ذكر بيان صادر عن هيئة قضايا الدولة، اليوم الأحد، أن تلك القرارات تعتبر نقطة تحول فارقة وعلامة مضيئة ومشرقة في تاريخ العدالة، على النحو الذي يعكس في وضوح وشفافية مدى حرص الرئيس السيسي على تعديل وتفعيل دور الجهات والهيئات القضائية في النهوض والإرتقاء بمنظومة العدالة؛ سعيًا إلى تحقيق العدالة الناجزة.
وتابع البيان، أن ما أسفر عنه الاجتماع عن تمكين المرأة من أداء رسالتها في مجال العمل القضائي بمجلس الدولة والنيابة العامة في خطوة تاريخية غير مسبوقة، وكذا تحقيق المساواة بين جميع أعضاء الجهات والهيئات القضائية في فرص التعيين وشغل الدرجات والحصول على مستحقاتهم المالية بطريقة تلقائية؛ ودون حاجة إلى اللجوء للقضاء للمطالبة بها؛ بما من شأنه أن يتفرغ الجميع إلى النهوض للقيام بأعمالهم بدقة وإتقان، وفي ثقة وهدوء واطمئنان.
واختتمت البرقية بمعاهد أعضاء هيئة قضايا الدولة للرئيس السيسي بأن يكونوا جنودًا مخلصين خلف قيادته الحكيمة لتحقيق الخير لمصر الغالية.
عقد المجلس الأعلى لهيئة قضايا الدولة، اجتماعًا لبحث ما أسفر عنه اجتماع المجلس الأعلى للهيئات القضائية، معتبر اختيار توقيته في مستهل شهر يونيو (شهر الثورة) يحمل دلالة بالغة المعنى، وما انتهى إليه من قرارات وتوجيهات حاسمة من شأنها أن تسهم في إصلاح وتطوير منظومة العدالة والنهوض بها.
واعتبر المجلس الأعلى لهيئة قضايا الدولة، أن نتائج الاجتماع تعد إنجازًا حقيقيًا يضاف إلى إنجازات القيادة السياسية، والتي يضاف إليها أيضًا حرصها في الموافقة على إنشاء مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية؛ ما يعد نقلة حضارية وطفرة علمية كبيرة سواء من حي الأبنية والتقنية الحديثة.