عُقد اليوم جلسة تدريبية بمناسبة يوم البيئة العالمي لتبادل المعرفة بالتعاون بين غرفة الالتزام البيئي باتحاد الصناعات ومؤسسة شباب بتحب مصر تحت شعار "استعادة الابتكار"، وذلك احتفالا بيوم البيئة العالمى، بحضور ما يقرب 15 شابا وشابة بهدف زيادة الوعي والمعرفة بالقضايا البيئية والاستدامة وكيفية مواجهة التحديات البيئية والمجتمعية بطرق مبتكرة وخلاقة، وهدفت الفعالية إلى تعريف الشباب بالاقتصاد الدوار حيث يعد أحد وسائل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 لتحقيق القدرة التنافسية والاستغلال الأمثل للموارد المائية والطبيعية.
وصرح الدكتور شريف الجبلى، رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة، أن المكتب يولي أهمية كبيرة لدعم وتثقيف وبناء قدرات الشباب المصري ايمانا بدوره في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، لأنهم يلعبون دورًا محوريًا ليس فقط كمستفيدين من إجراءات وسياسات جدول أعمال التنمية، بل أيضا كشركاء في تنفيذه. وتحت شعار استعادة الابتكار.
أشار المهندس أحمد كمال – المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة، أن لاقتصاد الدوار هو الانتقال إلى قيمة المنتجات والمواد والموارد التي يتم الحفاظ عليها في الاقتصاد لأطول فترة ممكنة، ويتم تقليل توليد النفايات إلى الحد الأدنى. أصبحت فوائد تطبيق مثل هذا النهج أكثر وضوحا. وتعد وسيلة للتغلب على أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة، مع السماح بالنمو الاقتصادي والاستخدام الفعال للموارد.
وأضاف، أن الاقتصاد الدوار هو مفتاح حل العديد من القضايا في مصر مثل مشاكل القمامة والنفايات ومن خلال تطبيق الاقتصاد الدوار، سيتم تقليل النفايات إلى الحد الأدنى.
وأشارت الدكتورة سوسن العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة شباب بتحب مصر، إلى أن الوعى الجمعي فى بلد بحجم مصر وبعدد سكانها على كافة اختلافتهم وتوجهاتهم يحتاج منا لتشكيله العمل في عدة طرق في آن واحد وتأتي الأولوية دائما لمشاركة العلم والمعرفة مع كل دوائر معارفنا.
واختتم أحمد فتحي مؤسس ورئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، أن الأمم المتحدة تحتفل هذا العام بيوم البيئة العالمي تحت "شعار استعادة النظم الأيكلوجية " واستعادة التوازن البيئي لا يأتي منفصلا عن باقي جوانب الحياه الأخرى، وخاصة مع تنفيذ هدف الشراكة بين المؤسسات وهو الهدف الأخير ضمن أهداف التنمية المستدامة وان المؤسسة تسعى في كافة الاتجهات لدعم الاستدامة من خلال مبادرات تقوم بها المؤسسة او من خلال تعميق الوعى لدى الشباب.