قال الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إن خدمته في الكنيسة تقوم على ثلاثة محاوررئيسية، وهي التلمذة والعبادة والخدمة الروحية وكذلك العلاقات المسكونية والحوار، مضيفًا: "لا نغفل أيضًا الخدمة التعليمية والثقافية التي تقدمها الكنيسة".
وأضاف المطران: "جمعتني أنشطة مشتركة بالقساوسة والمشايخ وكنت أخدم في الإسكندرية ولدينا علاقات قوية مع الأزهر الشريف ونسعى حاليًا لتأسيس مركز للدراسات الإسلامية المسيحية يحمل اسم المطران منير حنا داخل الكنيسة ليتعلم الناس كيفية الحوار والتعامل بين المسيحيين والمسلمين".
وعن الخلاف مع الكنيسة الإنجيلية قال المطران سامي في اجتماعه الأول بالصحفيين: إن الكنيسة تدرس كافة الاحتمالات المطروحة في خلافها مع الطائفة الإنجيلية مع الحفاظ على الهوية الأسقفية.
واستكمل المطران: نقدر الكنيسة الإنجيلية واتصل بي القس أندريه زكي لتهنئتي بالمنصب الجديد، والقس رفعت فكري والقس رفعت فتحى حضرا لتهنئتي بمنصبي، مؤكدًا: "نحن متواجدون في مصر من أكثر من ٢٠٠ عام وأول كنيسة لنا كانت في الإسكندرية كنيسة القديس مرقس.
وتابع المطران الجديد: "نحن أعضاء فاعلون في مجلس الكنائس ولدينا ممثلنا في المجلس القس يسوع بخيت يمثل الكنيسة الأسقفية، وحاليا كنيسة الروم الأرثوذكس تقود العمل ونشترك في اللجان المختلفة والمتنوعة".