أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن التوقعات قبل ثورة 30 يونيو كانت تشير إلى بقاء التيار الدينى لفترة طويلة وجاء هذا التوقع من تقييم نتائج وعواقب الثورة الإيرانية، حيث إنه عندما يمسك تيار متأسلم أو تيار دينى ويفرض نفسه على السياسية الإقليمية أو المحلية أو الدولية يستخدم كافة الوسائل للهيمنة والسيطرة والتمكين والتغلغل، وكانت الخطة واضحة وهى عملية التمكين، مؤكدا أن مشروع التيار الدينى قادم من خارج المنطقة العربية.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، في تصريحات لبرنامج 60 دقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز: كان اقتناعى أن الوسيلة الوحيدة لإزاحة هذا التيار هو تمرد الشعب المصرى عليهم، وقد كان، وكان هناك غضب شعبى كبير للغاية وإحساس القيادة العسكرية المصرية بمسئولياتها تجاه إرادة الشعب وبالتالي حدث ما حدث في 30 يونيو.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هذا التيار والمشروع الدينى لم يقتصر على دولة بل امتد لدول كثيرة وجاء من خارج الفضاء العربى ولكن من داخل الإقليم.