- "ليلى بنس" المصرية المتصدرة قائمة فوربس كأحد أفضل مستشارى إدارة الثروات بأمريكا تعلن مشاركتها فى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
- وزيرة الهجرة تبحث مع "ليلى بنس" ومؤسسة حياة كريمة ترتيبات فاعلية إطلاق حملة تبرعات المصريين بأمريكا للقرى المصرية الأكثر احتياجًا
في إطار تفعيل الخطة التنفيذية لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الهجرة ومؤسسة حياة كريمة بشأن تنفيذ أهداف المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و"حياة كريمة"، استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، "ليلى بنس" إحدى رائدات مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" والمتصدرة قائمة فوربس كأحد أفضل مستشاري إدارة الثروات بالولايات المتحدة الأمريكية، برفقة زوجها رجل الأعمال الأمريكي "درايدن بنس"، و آيه عمر القماري رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة والوفد المرافق لها، وبحضور الخبير المصري الدكتور هشام العسكري بجامعة تشابمان بالولايات المتحدة، وذلك لبحث ترتيبات فاعلية إطلاق حملة تبرعات المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية للمساهمة في توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا بالمحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية وتطوير قرى الريف المصري
رحبت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم بالحاضرين، وأعربت عن سعادتها بزيارة "ليلى بنس" لوطنها الأم مصر، قائلة: "فخورون بقصة نجاح ليلى بنس والتى تصدرت قائمة فوربس كأحد أفضل مستشارى إدارة الثروات بالولايات المتحدة الأمريكية، فهي نموذج مصرى مضيء ومشرف في الخارج".
وأوضحت الوزيرة أن هذا الاجتماع يستهدف بحث تنظيم وترتيب فاعلية إطلاق حملة تبرعات المصريين بالولايات المتحدة في ضوء المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و"حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصرى، مؤكدة أن هذه الفاعلية حظيت برعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وتابعت وزيرة الهجرة أن الوزارة حريصة على الارتقاء بالمناطق المصدرة للهجرة غير الشرعية، ولذلك جاء التعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة ومن بينها مؤسسة حياة كريمة، مؤكدة الحرص على تضافر جهود الدولة مع خبرات مؤسسات المجتمع المدني ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعي في حياة المواطنين ومجتمعاتهم على حد سواء، في إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري التي تنفذها الدولة المصرية في ظل قيادة سياسية حكيمة.
من جانبها، أعربت ليلى بنس عن سعادتها بوجودها في مصر، وقدمت خالص شكرها لوزيرة الهجرة على حفاوة الاستقبال، كما أعربت عن امتنانها للتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وأعلنت مشاركتها في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" قائلة: "إن المصريين بالولايات المتحدة لن يدخروا جهدًا في مساندة وطنهم ودعم أشقائهم فيه، ومستعدون لبذل كل الجهود الممكنة للمساهمة في دعم المناطق الأكثر احتياجًا في مصر وإشراك المصريين بالولايات المتحدة وحثهم على ذلك".
جدير بالذكر أن ليلى بنس واحدة من أهم وأنجح المخططين الماليين في أمريكا، كما تتمتع بخبرة بلغت أكثر من 40 عامًا، فضلاً عن اهتمامها بالاستثمار في التدفق النقدي، الأمر الذي أكسبها كفاءة متميزة في مجال إدارة الثروات، إذ أنها تدير هي وزوجها المؤسسة الخاصة بهما- مؤسسة "بنس" لإدارة الثروات Pence Wealth Management الواقعة بمدينة نيوبورت بيتش بولاية كاليفورنيا- كما تصدرت المركز الأول بقائمة مجلة فوربس كأحد أفضل مستشاري إدارة الثروات على مستوى الولايات الأمريكية لعام 2021 وتحديدا في جنوب كاليفورنيا، هذا ويشار إلى أن زوجها السيد "درايدن بنس" يتولى منصب كبير مراقبي الاستثمارات في مؤسسة Pence Wealth Management.
وأكدت آية عمر القماري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، على ترحيب المؤسسة بالتعاون مع ليلى بنس في إطار بروتوكول التعاون بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الهجرة، وقالت: "حريصون على التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، حيث يأتي ذلك تزامنًا مع الذكرى السابعة لتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، الذي يولي اهتماما كبيرا باستراتيجية بناء الإنسان المصري ويرعى مبادرة حياة كريمة منذ انطلاقها في 2019، وحتى تحويلها إلى مشروع قومي تحت رعاية سيادته في 2021".
وخلال اللقاء، استعرض أعضاء مؤسسة حياة كريمة الخطط والمشروعات التي تنفذها المؤسسة، وقدموا شرحًا وافيًا عن فكرة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من انطلاقها عام 2019 والقرى المستهدفة من خلال المراحل المختلفة من المبادرة ونوعية المشروعات الجارية في كل قرية مثل تطوير محاور المرافق والبنية الأساسية، والتدخلات الاجتماعية وتوفير سكن كريم، بجانب جهود تحقيق التنمية الاقتصادية، ورفع كفاءة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات الأكثر فقرًا، كما تم عرض فيديو قصير يلخص أعمال وإنجازات المبادرة.
كما دار نقاشًا ثريًا بين ليلى بنس ووزيرة الهجرة وأعضاء المؤسسة وأيضا الدكتور هشام العسكري، وتبادل الجميع الآراء ووجهات النظر من أجل أن تخرج الفاعلية في أبهى صورة تليق بالدولة المصرية التي تمضي بخطى سريعة نحو بناء الإنسان المصري.
وكانت وزارة الهجرة وقعت الأسبوع الماضي بروتوكول تعاون مع مؤسسة حياة كريمة لتوحيد الجهود لخدمة أهلنا بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، والنهوض بالإنسان المصري والذي يأتي على رأس اهتمامات القيادة السياسية. ويتضمن البروتوكول بذل جهود التعاون المشترك لتحقيق أهداف دعم المواطنين وتلبية احتياجاتهم، بجانب تبادل الخبرات والمعلومات بما يضمن تنفيذ وإنجاح أهداف مبادرتي "مراكب النجاة" و"حياة كريمة"، والعمل على الاستفادة من خبرات المصريين بالخارج ودعمهم للوطن، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوسيع نطاق عمل المبادرتين على مستوى الجمهورية، على أن يتم تمكين الأسر من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها في أعمال منتجة تساهم في تحقيق كريمة لهم بما يهدف إلى مكافحة أسباب الهجرة غير الشرعية، بما يساعد جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
حياة كريمة:
مشروع القـرن المصرى؛ المشروع القومي «حياة كريمة» لتنمية قري الريف المصري، حيث قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدشين المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في مُقتبل العام الميلادي 2019، والتي تحولت إلى مشروع قومي في مُقتبل العام الميلادي 2021.
ويهدف هذا المشروع إلى سد الفجوات التنموية بين القرى والمراكز المستهدفة وعددها 4584 قرية ؛ وذلك من أجل تحسين مستوى المعيشة الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالدعم في هذه المناطق -ولأولِ مرة- وفي إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية داخل مصر وخارجها.
جدير بالذكر أن مؤسسة حياة كريمة هي مؤسسة خيرية مصرية، تهدف إلى التدخل الفعّال لدعم المواطن المصري والعمل على حفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، وتؤمن المؤسسة بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد، مسئولية مشتركة بين مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة، وأحد الأسس الهامة للوصول إلى التنمية المستدامة. كما تعد مؤسسة حياة كريمة وشبابها، أحد ركائز عمل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث تشارك بفرق العمل الميدانية المميزة، بجانب الخبرة والتأهيل الجيد لشبابها، ومن واقع الإنجازات، وعلاقاتها الجيدة بكافة مؤسسات وجمعيات العمل المجتمعي.
عن مبادرة مراكب النجاة :
" مراكب النجاة هي مبادرة رئاسية أطلقتها القيادة السياسية في ختام منتدى شباب العالم ديسمبر 2019، بتكليف وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ المبادرة ووضع خطة تنفيذية لتحقيق أهدافها بما يتضمن توعية المجتمع بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بسبل الهجرة الآمنة و توفير البدائل الإيجابية من تدريب وفرص عمل وريادة الأعمال للشباب خاصة في المحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية ، وذلك من خلال العمل على تنمية المجتمع وتحسين مستوى معيشة الفرد بما يحقق تنمية مستدامة تساعد في مكافحة الهجرة غير الشرعية.