يعتبر سر المعمودية من أسرار الكنيسة السبعة، وبدونها لا يتم أى سر ومن أجل هذا أخذت اسم المعمودية لأنها عماد الأسرار، حيث تعتبر موت مع المسيح وقيامة معه.
ويقول "الرسول بولس" أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعمودية للموت، لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير متحدين معه بقيامته.
وتذكر العديد من الروايات أن سبب استخدام المياه فى سر المعمودية تكمن فى أنه ألطف العناصر المنظورة، ويسهل النزول فيه والخروج منه، وهذه أسهل طريقة ترمز للدفن ثم القيامة.
ويذكر الكتاب المقدس أن المياه وسيلة غسيل وتنقية، والمعمودية غسيل وتنقية، ونلاحظ التسليم والتقليد فى الكنيسة فى المعمودية وأنها غسيل للخطايا، فالرب له المجد هو الذى سلم تلاميذه سر المعمودية فكانوا يمارسونه ويعملون به، ونجد المسيح يرسل حنانيا تلميذه إلى شاول الطرسوسى ليعمده، ثم سلم بولس الرسول هذا إلى تلميذه تيطس وهكذا عبر العصور، بالإضافة إلى أن المسيح يسوع اعتمد فى نهر الأردن.