أكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، ضرورة دق جرس الإنذار ورفع وعى المواطنين فيما يخص التعاطى والإدمان، لأن التعاطى فى مصر ضعف النسب العالمية، وكذلك انخفاض السن إلى 17 سنة، مشيرة إلى ارتفاع نسبة التعاطى بين الإناث لتصل إلى 27%، موضحة أنه خطر لا يقل خطورة عن الإرهاب، ولابد من استخدام كافة الوسائل التحفيزية مع الوسائل الرادعة أيضا.
وأضافت وزيرة التضامن، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته على هامش ملتقى التوظيف اليوم السبت، أن منح الجائزة المالية التى تقدر بمليون جنيه للأعمال المتميزة فى شهر رمضان الكريم، والتى أعلنتها الوزارة، يخصصها صندوق الشباب والأعمال الأهلى المعنى بحماية الشباب والنشء للمسلسل الرمضانى الذى يقدم قيما اجتماعية ويخلو نسبيا من المخدرات والتدخين أو يتحدث عن هذه القضية، مع إظهار الجوانب السلبية على الفرد والمجتمع، بهدف الحد من الإدمان ومنع التعاطى.
وأشارت "والى" إلى أن الوزارة تعمل مع 11 وزارة، ومنها وزارة التربية والتعليم، لتغيير المناهج التعليمية وإضافة مواد لرفع الوعى بخطورة المخدرات، بالإضافة إلى وزارة الأوقاف لتغيير الخطاب الدينى وتخصيص خطب دينية حول الحد من تناول المخدرات، داعية صناع الدراما لتقديم منتجات أكثر رشداً فى تناول قضية التدخين والمخدرات.
غادة والى: الاستثمار فى التعليم الحل الوحيد لأزمات مصر