قال الدكتور أسامة العبد وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الوعى حالة من الإدراك وكثير من الشعوب استطاعت أن تحول الوعى الفردى لوعى وسلوك جماعى.
وأضاف خلال كلمته بمنتدى حوار الثقافات: الوعى يشكل تواصل حقيقى ولدينا شغف فطرى للتواصل مع الآخر وكل ذلك يساعد على تكوين علاقات صحية سعيدة ويعلمنا الوعى أن نقدم لكل شخص مهما كانت صفاته ما يطلبه وأن نعى ما كان من الماضى ويعى الشقيق والصديق ويعى شرور الفتن وما يحيط به من كافة المصائب ويتحرى الصدق فربما فى نقل الأخبار الخاطئة ما يضيع الوطن والأهل والوعى بداية النورالحقيقى للأمة ولابد من يقظة الوعى لأن أعداء الأمة يحاربون فى أمنها ويجب علينا ألا يغيب الوعى حتى لا تتعطل الحركات الإيجابية فبلادنا تحمل أقدم وأعرق الحضارات.
وأوضح أن الوعى السياسى تكمن أهميته فى أن الحضارة الانسانية تقف على مبادى أساسية وتلك المبادى لا تتطابق مع القيم الانسانية إلا أن الوعى البيئى أصبح ضرورة ملحة.
وتابع: أركز على أنواع من المعرفة يجب أن يلم بها أفراد المجتمع لأنها على علاقة وثيقة بحياتهم اليومية وعلى علاقة وثيقة بالمتغيرات التى تشكل الحياة ومن أبرزهم الوعى الأخلاقى والوعى السياسى والوعى الاقتصادى والثقافى والمعرفة، موضحا أن الوعى الأخلاقى من أهم الأنواع فيكون كريم الأخلاق نبيل وحسن التعامل مع الآخرين.