قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن حديث محمد حسين يعقوب فى جلسة أمس أمام المحكمة مجرد إدعاءات، لافتاً إلى أنه كان يظهر وكأنه الحامى للرسالة الربانية.
وأضاف الدكتور مجدى عاشور، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأى عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن لولا مبدأ التقية لكانت شهادة حسين يعقوب موضوعا للدراما.
وأكد أن حسين يعقوب كان كاذبا فى ادعائه، منوها بأن يعقوب وبعض أمثاله يمارسون الفتوى حتى الآن، خاصة أنهم أرادوا أن يشوهوا صورة العالم الأزهرى الحقيقى.
وأوضح أن هؤلاء المدعين هم تجربة غير مصرية، أخذوا فكرهم من أى مكان، حيث إن العقود الماضية كانت زمنا خصبا لظهور دعاة مثل يعقوب، مشيراً إلى أن تناقضات حسين يعقوب تدل على أنه قد يكون جاهلا ويظن أنه عالم، وأفكاره امتداد لفكر الخوارج.
وقال الدكتور مجدى عاشور، إن الكذب عيبا فى كل مكان، فالمؤمن لا يكون كذابا، منوها بأن هناك شبابا دخل إلى المجهول بسبب أفكار حسين يعقوب، مضيفا أن أمثال الشيخ حسين يعقوب غرروا بكثيرا من الشباب داخل السجون، وهم يرون أنهم جنسا وباقى الناس من جنس آخر.
وأوضح مستشار مفتى الجمهورية، أن مفهوم الذكر هو أن نذكر الله بأسمائه وصفاته، مشيرا إلى أن النبى جعل الذكر متاحا لكل الناس.