شهد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة التدشين الرسمى لمقر إقليم شمال إفريقيا لمنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية (النارو -NARO) بحى النزهة بحضور محمد بودرا رئيس منظمة المدن والحكومات المحلية العالمية وجان بير امباسى سكرتير عام منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية وماكورة كوليبالى رئيسة شبكة النساء المحلية المنتخبة الافريقية .. ريفيلا و اوجين وامالوا وزير التنمية المحلية الكينى .
وأكد وزير التنمية المحلية، أن إنشاء هذا الصرح الكبير دليلاً جديداً على التزام مصر نحو القارة الافريقية وامتداداً لاواصر الشراكة التي رعاها ودعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ووضع كل امكانيات الدولة المصرية في خدمة قارتنا الافريقية،مؤكدا أنه لا ينسي دعم جان بيير إمباسي، الذي وضع ثقته في محافظة القاهرة والتي أوفت بما وعدت به على أكمل وجه وهو ما جعل الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء يلتقى المجلس التنفيذي اليوم وحرصه على الحضور شاهداً علي توقيع اتفاقية المقر، ووجه شعراوي التحية والتقدير لرئيس الوزراء على رعايته لكل المبادرات التي تدعم تنمية قارتنا، في ظل توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي باعطاء أهمية قصوي لكل ما يفيد قارتنا ويدعم العمل الجاد والدؤوب لمواجهة مشاكلها وقضاياها وتعزيز الأواصر بين شعوبنا.
وتابع شعراوى:"حقيقةً لا أجد من الكلمات ما يصف سعادتي وأنا أقف امامكم اليوم مع رفقاء طريق النجاح والإنجاز والعمل الجاد الذي قادنا لهذا اليوم الذي نشهد فيه ثمرة عملنا المشترك، وإخلاصنا والتزامنا بالعهد والجدية في التنفيذ، ليصبح لدينا الآن صرحاً إفريقياً ومركزاً للتميز متمثلاً في مكتب المنظمة الأفريقية للحكومات المحلية (نارو).
وأضاف: أذكر تماماً تعاهدنا أنا وزميلي اللواء خالد عبد العال - محافظ القاهرة مع السكرتير العام جان - بيير إمباسي في مراكش عام 2018 على إتمام هذا الصرح الإفريقي الكبير، وكما تعهدنا فقد أوفينا، وبقي لي فقط ان أشكر اللواء خالد عبد العال وفريق محافظة القاهرة، علي إنجاز هذا الصرح الأفريقي المتميز، علي هذا النحو الذي ظهرت من خلالة قدرات محافظة القاهرة وجهودها، وبما يليق أيضاً بقارتنا ودولنا المتطلعة لإنجازات مثل هذة لتضاف لرصيد العمل الإفريقي المشترك.
وقال وزير التنمية المحلية، إن حضور محمد بودرا على رأس المشاركين فى أعمال المجلس التنفيذي، وحضوره خصيصاً هذه الاحتفالية بتدشين المقر لدليل علي إستمرار عطائه لقارته علي الصعيدين الدولي والإقليمي بنفس القدر وهو ما يشجعنا علي طلب مساهمة المنظمة الأم للمدن والحكومات الأفريقية التي يترأسها، ونفتخر نحن في إفريقيا بمقرنا القاري المتميز والفاعل علي أرض المملكة المغربية الشقيقة التي منحتنا دوماً مساهمتها الجليله والمقدرة ومن أعلي المستويات مما حافظ علي قدرة منظمتنا الإفريقية علي مواجهة التحديات، لذا فتحية اعزاز خاصة للمملكة المغربية لدورها الرائد كما عودتنا في دعم العمل الإفريقي والعربي المشترك.
وأعرب وزير التنمية المحلية، عن ثقته فى أن تقديم المنظمة الأم برئاسة الدكتور محمد بودرا كل الدعم في صياغة استراتيجية عمل مكتب عن إقليم الشمال (نارو) ومده بالخبرات وتعزيز قدراته علي صياغة إستراتيجية عمله، فكل الشكر مجدداً لكل من أسهم من رجال محافظة القاهرة في إنشاء المقر علي النحو الذي شرفنا جميعاً وعلي رأسهم اللواء خالد عبد العال.. عاشت افريقيا حرة مزدهرة بفضل جهد ابنائها.
ومن جانبه أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن المحافظة أوفت بما تعهدت به وتوفير كافة السبل وإتاحة أفضل الأماكن لإقامة المقر الإقليمي عن إقليم الشمال الإفريقي (نارو) تقديراً منا للثقة التي منحتنا إياها منظمتنا الإفريقية وإدراكاً للدور الإقليمي الهام الذي سيناط بهذا الصرح الإقليمي كأحد روافد العمل الإفريقي المشترك، وكآلية لتبادل الخبرات وتعزيز القدرات ونقل التجارب بين مدننا.
وأكد محافظ القاهرة، تعاون الجميع من أجل تطوير قدرات هذا المركز الإقليمي الإفريقي الهام لتحويله لمنارة إشعاع للمعرفة وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات، وإتاحة قناة للتواصل بين مدننا ومسئولينا ليس فقط في شمال القارة بل في كل أرجائها كمنارة للعلم والمعرفة، مشيرا إلى أن المقر الإقليمي سيكون نقطة جذب وتواصل مع الشركاء الدوليين كمعبر للعلم والمعرفة وخلق الشراكات ، و أن المحافظة ستعمل بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية الجهات المعنية بالحكومة المصرية وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء في اتاحة كل الموارد والامكانيات التي تمليها اتفاقية المقر ليحقق هذا المركز الاقليمي اهدافه والنهوض بالتكليفات والطموحات التي ننشدها.
وأشار محافظ القاهرة إلى قيام الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتكريم أعضاء المجلس التنفيذي بنفسه والإشادة بهم وشهادته علي المكانة التي باتت أفريقيا تحظي بها باعتبارها علي سلم أولويات سياسات مصر الخارجية، مؤكدًا ثقته فى أن مكتب شمال أفريقيا سيعمل كمعبر بين ثقافات دول وشعوب القارة، مشيرًا إلى أنه من خلال صياغتنا لاستراتيجية هذا المقر الهام سيتم تبني مبادرات تخدم ليس فقط اقليم الشمال بل كل بلداننا واقاليم قارتنا الأفريقية وفي كافة المجالات.