أكد الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن الشائعات والأكاذيب التي يبثها ويروج لها البعض ضد الدولة المصرية هي نوع من "الحرب النفسية".
جاء ذلك خلال مشاركته في وبينار «الإعلام وصناعة الوعي» الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بمشاركة الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة والدكتور محمد حبيب، رئيس تحرير برامج قنوات الحياة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة والدكتورة هويدا مصطفي عميدة الكلية.
وأضاف مسلم : «نحن أمام عملية ممنهجة وليست عملية عشوائية وهي عمليات الإخوان لنشر الشائعات وتشكيك الناس لبث اليأس والإحباط»، موضحا أن جزء كبير من دور الإعلام حاليا هو أن يبث الأمل لدى الناس بالحقائق، فالإعلام وسيلة تتيح للناس معرفة التاريخ والجغرافيا والمستقبل لتكوين حالة من التراكم المعرفي لديهم، مشددا على ضرورة وجود تنسيق بين المؤسسات المشتركة في قضية الوعي لأنها قضية تراكمية، وزيارة المؤسسات الثقافية والدينية يمكن أن تحقن الشباب ضد أي شائعات.
وطالب «مسلم» المواطنين بأن يكون لديهم «تفكير منطقي ونقدي» لتأمين عقلهم من الشائعات، والأنباء المغلوطة التي قد ينشرها البعض على السوشيال ميديا.
وتابع محمود مسلم، أنه لابد من وجود جرعات مختلفة ومتوالية لتنمية الوعي: «مينفعش ندي الناس وعي في سن معينة ونبطل بعدها»، مؤكدا: «نحن دولة معرضة لحرب شائعات»، ورغم عيوب السوشيال ميديا، إلا أنها مكنتنا من معرفة الوزن النسبي لأي موقع وجمهوره وسماته وهي أمور تصعب إلى حد ما معرفتها عن طريق الإعلام التقليدي.